ما الوزن المناسب لعملية أطفال الأنابيب؟

إن الوزن المثالي للمرأة الذي يتناسب مع طولها لإجراء عملية أطفال الأنابيب اعتمادًا على مؤشر كتلة الجسم يجب أن يكون أقلّ من 73 كيلوغرامًا وفقًا للمعطيات، أي أنّك بحاجة لإنزال أكثر من 12 كيلوغرام لتدخلي ضمن الحدّ الطبيعي للوزن المناسب لكِ، إذ أنّ الوزن الزائد يُعدّ من أحد العوامل المهمة التي من شأنها أن تؤثر سلبًا على خصوبتك وصحتك الإنجابية. ^[١]

ومن واقع خبرتي كأخصائية تغذية أودّ أن أطمئنك أنّ كسل الغدّة لا يؤثر على نزول وزنك إذا كنتِ ملتزمة بأخذ الدواء بجرعته المناسبة بانتظام، كما أنصحك باستشارة أخصائي التغذية لوضع خطةٍ صحيحة لخسارة الوزن تتناسب مع حالتك الصحية، بحيث تدعم جسمك وتعدّه لعملية الحقن المجهري، وللحمل مستقبلًا، وذلك يكون بتعديل عاداتك الغذائية، وعاداتك اليومية؛ كالنوم والنشاط البدني، وغيرها من العوامل المهمة لإنقاص الوزن بطريقة صحية.

بالفعل؛ تُعد خسارة الوزن من الأمور المُهمة لزيادة نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب، ^[١] وللوصول إلى أفضل فرصة لنجاح العملية يُنصح بالوصول لمؤشر كتلة جسم طبيعي، وهو مؤشر لتناسب الوزن مع الطول، وهو الذي يُعادل 25 أو أقلّ، وبناءً على طولك فالوزن المثالي لكِ للوصول للنسبة الطبيعية هو 73 كغ أو أقل. ^[٢]

وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء اللواتي يُعانين من السمنة قد يُجرون عملية أطفال الأنابيب ولكن يتمّ التعامل مع وضعهم بشكلٍ مختلف؛ إذ يحتجن إلى زيادة جرعات الأدوية المنشطة للمبايض، حيث تقلّ استجابتهم لهذه الأدوية بسبب زيادة وزنهنّ، كما تؤثر سمنتهن على فرصة نجاح عملية أطفال الأنابيب نتيجةً للأسباب المحتملة الآتية: ^[٣]

1. انخفاض فرصة حدوث الإخصاب.
2. التأثير على جودة البويضة والجنين.
3. انخفاض قدرة بطانة الرحم على استقبال البويضة المخصبة.
4. زيادة فرصة حدوث الإجهاض.
5. زيادة فرصة حدوث مضاعفات الحمل مثل السكري، وضغط الحمل، وغيرها.

أمّا بالنسبة لوضعك بشكلٍ خاصّ، وبما أنك مصابة أيضًا بكسل الغدّة فيلزم لتحضيرك للحمل اتباع الإجراءات الآتية: ^[٤]

1. خسارة الوزن

باتباع نظام غذائي صحي، يضمن نزول وزنك مع توفير احتياجاتك من الفيتامينات والمعادن وجميع العناصر الغذائية.

1. المتابعة مع الطبيب

للتأكد من نسبة هرمون الغدة الدرقية، والهرمون المنبه للغدة الدرقية، ولتحضيرك للحمل سيقوم الطبيب بتعديل الجرعة الدوائية للثايروكسين حسب ما يراه مناسبًا.

1. تحسين صحتك بشكلٍ عام

من خلال ممارستك للرياضة، والتأكد من عدم وجود نقصٍ في الفيتامينات والمعادن، وتعويضك إياها في حال وجود نقص.