ما الذي يؤثر على مساحات الطوابق في المبنى؟

من خلال دراستي لتخصص العمارة، فإنّ هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مساحة المبنى، وبالطبع تتأثر مساحة الطابق بارتفاع الطابق؛ فكلما ارتفعنا نحو الأعلى قلت مساحة الطابق الممكن بناؤها لارتفاع تأثير الجاذبية الأرضية، ليتشكل ما يسمى بقوة الوزن في هذه الحالة والتي تتناسب طرديًا مع الكتلة وعكسيًا مع مربع المسافة.

وبناءً على ما سبق تزيد كلف المواد وكمية الجهود اللازمة لضمان متانة البناء، حيث تشكل قوة وزن هذه المواد ضغطًا على قواعد المبنى، بالإضافة لاختلاف الظروف الجوية كلما ارتفعنا لأعلى وما يلزم من معالجات ميكانيكية وصحية لتعديل بيئة الطوابق.

وهناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في المساحة مثل:

1. عدد المستخدمين

ويرتبط بعلاقة طردية مع مساحة المبنى فكلما زاد عدد المستخدمين كلما زادت المساحة المطلوبة لاستيعابهم.

1. الفكرة التصميمية

فقد يكون هناك علاقة لفكرة التصميم الموجهة للمستخدِم بالمساحة الطابقية، فيتم اختيار المساحة حسب الفكرة التصميمية، مثال على ذلك بناء المتاحف الموجهة حسب مسارات معينة لتروي قصة بعينها.

1. قوانين البناء

تخضع الأراضي لتصنيفات محددة لكل منها قوانينها الخاصة من حيث الطرز المعمارية ومساحات البناء وعدد الطوابق وغيرها من القوانين الحضرية.

1. الميزانية

فقد تحد الميزانية الخاصة بمالك المنشأة من مساحة الطوابق، حيث تزيد الميزانية بزيادة كميات المواد المطلوبة للبناء كلما زادت مساحة الطابق.

1. نوع الاستخدام

فمثلًا تكون المباني المخصصة للعامة مثل المطارات والمدرجات ومراكز التسوق الضخمة ذات مساحات كبيرة نسبيًا، لتستوعب ضغط الاستخدام، بما يضمن راحة الزوار والمستخدمين وتلبية متطلباتهم وحصولهم على الخدمات.