ما أضرار الليمون على المبايض؟

في الحقيقة لا توجد أدلة علمية مؤكدة تثبت أنَّ لليمون تأثير على منع الحمل ^[١] ، ولا ضرر في تناوله بكمية معتدلة كل يوم ^[٢] ، إلا أنَّ تناوله بكميات كبيرة جدًا قد يؤثر على المبايض ويسبب تأخر الدورة الشهرية، وكانت النساء قديمًا تستخدم الليمون كوسيلة لمنع الحمل، عن طريق وضعه على المهبل وليس تناوله.

ووفقًا للدراسات الحديثة فإنّ تناول الليمون لا يؤثر على مستويات الهرمونات التي يتم تصنيعها من المبيض، إلّا أنه قد يؤثر على مستويات الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية والتي تلعب دورًا في آلية حدوث الحمل ونضوج البويضة وهذا ما قد يفسر تأثير الليمون على حدوث الحمل.

لذلك أنصحك بتقليل الكمية التي تتناوليها من الليمون، وأن تكون ضمن الكميات المعتدلة بحيث لا تتجاوز 2-3 حبات ليمون، كما أنصحك بمراجعة طبيبتك النسائية لمعرفة السبب وراء تأخر الحمل، حتى وإن حصل تأخر الحمل بعد إيقاف حبوب المنع.

لا يوجد إثبات علمي يدل على أنّ تناول الليمون يسبب أضرارًا على المبايض في الإنسان، إلا أنّه توجد بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات والّتي تُبين أنّ عصير الليمون قد يسبب مشكلات في تطوّر قشرة المبيض وقد يُضعف من خصوبة الحيوانات المنوية، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك. ^[١]

لكن أنصحكِ بعدم الإكثار من تناول الليمون، فعلى الرغم من عدم تسببه بأضرار على المبايض، إلّا أنّه قد يسبب آثارًا جانبيةً أخرى، مثل:

1. التأثير على مستوى الهرمونات الأنثوية، والّتي تلعب دورًا مهمًا في آلية حدوث الحمل ونضوج البويضة، مما قد يفسر تأثيره على الحمل. ^[٢]
2. التأثير على الدورة الشهرية وتأخرها. ^[٣]
3. قد يؤثر تناوله بكميات كبيرة على صحة أسنانك. ^[٤]
4. زيادة حموضة المعدة. ^[٥]