طفلي عمره سنة، يعاني من التهاب في الحلق مصحوب بسُعال وزُكام وفقدان للشهيّة، وبالرّغم من تناوله للمسكّنات التي وصفها الطبيب لا يزال فاقداً للشهيّة فما السبب؟ ومتى تعود له شهيّته؟ وهل يمكنني إعطاءه مضاداً حيوياً لتتحسّن شهيّته؟
0
طفلي عمره سنة، يعاني من التهاب في الحلق مصحوب بسُعال وزُكام وفقدان للشهيّة، وبالرّغم من تناوله للمسكّنات التي وصفها الطبيب لا يزال فاقداً للشهيّة فما السبب؟ ومتى تعود له شهيّته؟ وهل يمكنني إعطاءه مضاداً حيوياً لتتحسّن شهيّته؟
0
0
ما يُعاني منه طفلك أمر طبيعيّ ومتوقّع لدى كلّ من يُعانون من الإنفلونزا أو الزّكام من أطفال وكبار أيضًا، إذ إنّ التعب وألم الحلق والغثيان المُصاحب للمرض يتسبّب بفُقدان الشهية، ولكنها عادًة ما تعود لوضعها المُعتاد بعد تعافيه من الالتهاب والمرض ببضعة أيام ليس أكثر.
هل يجب على طفلك أن يستعمل مُضادًا حيويًّا؟
ليس باستطاعتنا نحن أن نُقرّر ذلك، ففي حال كان الالتهاب الذي يُعاني منه بسبب فيروس فإنّ المُضادّ لن يُفيده، بل قد يضرّه في الحقيقة، أمّا إن كان سببه عدوى بكتيريّة فإنّ المُضادّ حلّ جيّد إذا كانت حالته تستدعي استعماله، والقرار يرجع للطبيب بعد فحص طفلك وتقييم وضعه بالضبط، لذا حاولي مُراجعته في أقرب فُرصة لمعرفة ذلك.
كيف يُمكنك تحسين شهية طفلك إلى أن يتعافى؟
من الضروريّ تكرار المُحاولة في إطعام طفلك ولو كميات قليلة من الأطعمة المُفيدة؛ لمُساعدته على الشفاء من مرضه، ولذا جرّبي معه الآتي:
التي يسهل بلعها، مثل:
وذلك يُساعده على طرد البكتيريا والفيروسات من جسمه، ومن هذه السوائل:
بتحضير ما يُحبّه طفلك من فواكه وخضار مثلًا، وترتيبها بشكل لطيف يُشجّعه على تناولها، كوجبة خفيفة يأكلها وقت اللعب، ومن الوجبات التي يُفضّلها الأطفال:
ولكن إن لاحظت أنّ طفلك لا يكاد يتناول شيئًا خلال اليوم، أو إن لم تُساعدك أيّ من الخطوات السابقة في تشجيعه على الأكل فعليك حينها إعلام الطبيب؛ إذ قد يصرف لك بعض الفيتامينات والأملاح؛ لتحسين شهيّته، ومنع إصابته بالجفاف أو انخفاض ضغطه.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.