عند قيامي ببحث حول السلوك الاجتماعي في الإسلام، استوقفني سؤال: لماذا اهتم الإسلام بالسلوك الاجتماعي، فلماذا كان ذلك يا ترى؟
0
عند قيامي ببحث حول السلوك الاجتماعي في الإسلام، استوقفني سؤال: لماذا اهتم الإسلام بالسلوك الاجتماعي، فلماذا كان ذلك يا ترى؟
0
0
تحيّة طيّبة، لمّا كان التعامل مع الآخرين هو المفتاح الأول لبناء المجتمعات، وتوطيد العلاقات، وبناء الدول، وتيسير المصالح، جاء الإسلام حاثًّا الفرد المسلم على توخي الأساليب والسلوكيات الحميدة مع غيره من الناس لتحقيق النفع والاحترام المتبادل، ودفع عجلة الخير في سبيل تماسك المجتمع.
ومن مظاهر اهتمامه بالسلوك الاجتماعي؛ جعل إماطة الأذى عن الطريق صدقة؛ فقد عدّ الإسلام إماطة الأذى عن الطريق وذب الأذى عن الناس بالصدقة، شريطة عدم إلحاق هذا العمل الصالح بالمنّ والأذى لهم بالقول، ومن أسباب اهتمامه بالسلوك الاجتماعي أيضاً ما يأتي:
وذلك بتحريم التطاول على حقوق الغير وأخذها عنوةً أو بطرق غير شرعية ومخفية تؤدي إلى فقدانهم ممتلكاتهم.
حرّم الإسلام الاعتداء على النفس الإنسانية واستباحة دماء المسلمين بغير وجه حقّ، وعدّ القتل والاعتداء عليها من كبائر الذنوب.
وذلك بترسيخ رسالة الإسلام الحاثة على إشاعة الشعور العام بالأمان وعدم الخوف من اعتداء أيّ شخص على آخر، وأكل حقوقه، ورد الأمانات إلى أهلها في حال وقوع الاعتداء.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.