لماذا أشعر بدوار الرأس عند الاستلقاء أو بعد الوقوف؟

على الرغم من أنّ الدوار من الأمور الشائعة خلال فترة الحمل نظرًا للتغيرات الهرمونية التي تمر بها الحامل وكذلك الإجهاد والتعب الذي تتعرض له في الحمل، إلا أنّ الإصابة بالسكري تتطلب مراقبة قراءات السكر بشكل منتظم واتباع نمط حياة صحي؛ فقد يكون انخفاض السكر سبب مشكلة الدوار خصوصًا إذا كنتِ تستخدمين الإنسولين.

عليك فحص السكر دائمًا وخصوصًا عند الشعور بالدوار فقد يكون حدث انخفاض سكر الدم (وتحديدًا أقل من 72 مغ/دل) سبب المشكلة كما بينت لك، وعندها عليك:

1. أخذ ما يعادل (15 - 20) غرام من السكر من خلال - مثلًا- شرب كوب من العصير أو حتى إذابة ملعقة سكر في الماء وشربها وذلك لأنه سيرفع سكر الدم بشكل أسرع.
2. قيسي السكر بعد 15 دقيقة؛ فإذا ارتفعت القراءات اكتفي بالحصول على وجبة طعام صغيرة، ولكن إذا لم يرتفع كرري الخطوة الأولى.
3. إذا استمر بالانخفاض بعد تكرار الخطوة الأولى ثلاث مرات، وبفاصل ربع ساعة بين المرة والثانية لا بُد من تدخل الطوارئ.

أما إذا كانت قراءات السكر طبيعية فقد يكون سبب الدوار أحد الأسباب الآتية:

1. فقر الدم وهو أمر شائع في فترة الحمل.
2. وجود مشكلة في الأذن الداخلية (كالالتهاب مثلًا) فهي من الأعضاء المسؤولة عن عملية التوازن.
3. تغير الوضعية بشكل مفاجئ.
4. الإجهاد والتعب الذي تتعرض له الحامل.

هل من نصائح للتخلص من المشكلة؟

1. أوصيكِ بمراجعة الطبيب في حال استمر الدوار واطلبي منه أن يُجري لكِ بعض التحاليل مثل سكر الدم وقوة الدم لمعرفة سبب الدوار.
2. ناقشي الطبيب بشأن تعديل جرعة الدواء الذي تتناولينه وبعض النصائح التغذوية لحل المشكلة في حال كان سبب الدوار انخفاض السكر.
3. حاولي ألا تكون وحيدة في أي مكان بل يجب أن يكون برفقتك شخص دائمًا ليتدارك الأمر في حال أصبتِ بالدوار.
4. تجنبي تغير الوضعية بشكل مفاجئ.
5. حاولي ألا تقومي بمجهود بدني إضافي لأن ذلك سيفاقم المشكلة.