كيف يكون العلم سلاحًا ذا حدّين؟

عزيزي السائل، نعم العلم سلاح ذو حدّين، وقد وُجد العلم مع وجود الإنسان الأول الذي حاول اكتشاف الأشياء وتجربتها واختبار مدى أهميتها، ومعرفة أصلها وطريقة الاستفادة منها، وقد ظهر هذا واضحًا في العديد من الاكتشافات التي أظهرت سعي الإنسان للمعرفة والبحث في أصل الأشياء.

وقد تطوّر العلم تدريجيًا وقطع أشواطًا هائلة حتى وصل إلى اليوم، واليوم هو عصر العلم بامتياز، وعلى الرغم من وجود بعض السلبيات للعلم والتقدم العلمي إلّا أنّ إيجابيات العلم تفوق السلبيات بكثير، وسأعرفك فيما يلي على أهم إيجابياته، فإيجابيات العلم كثيرة ولا يمكن حصرها:

1. حسّن حياة الإنسان وجعلها أكثر رفاهية.
2. أسهم في التقدم والتطوّر والازدهار وتحسين جودة الحياة على الأرض.
3. أسهم أيضًا في الاختراعات والاكتشافات الكثيرة التي قدمت فوائد عظيمة للإنسان.
4. أسهم العلم في فك الكثير من الرموز والأسرار الغامضة في الكون، ممّا زاد في اطلاع الإنسان عليها.
5. أسهم في زيادة استفادة الإنسان من الموارد الطبيعية الموجودة في الأرض واستغلالها لصالحه.
6. حسّن حياة الإنسان وجعل معدل العمر الافتراضي له أكثر بسبب التطوّر الطبي العلمي.
7. حسّن طريقة اتصال الإنسان مع الناس، وسهّل الاتصال والتواصل وقصر المسافات، وجعل العالم يبدو كقرية صغيرة.
8. جعل الإنسان يصل إلى القمر والكثير من الكواكب.

ومن السلبيات التي يمكن نسبها للعلم:

1. اكتشاف بعض الأشياء التي استخدمها الناس بطريقة خاطئة، فسبّبت ضررًا للإنسان والبيئة، فالأجهزة ووسائل المواصلات سبّبت تلوث البيئة.
2. اختراع الأسلحة التي قامت بها الحروب، ومنها أسلحة نارية وبيولوجية ومتفجرات، تمّ الوصول لاختراعها بفضل العلم.
3. العلم سبّب في تدمير الغطاء النباتي من خلال انتشار البناء والمصانع وشبكات الطرق.

ويمكن توجيه الناس لاستخدام العلم بالشكل الصحيح بزيادة التوعية، وتوجيههم إلى إيجابيات العلم وليس سلبياته، وزيادة الرقابة على الأشخاص لمنعهم من استخدام العلم في أي شيء يضر الإنسان أو الحيوان أو النبات أو البيئة، ومنع اختراع الأسلحة المدمرة.