حيّاك الله السائل الكريم، وزادك الله رغبة في العلم والفهم، ويسّر لك السبل لذلك، بالنسبة لسؤالك عن كيفية خلق الإنسان من تراب، فقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- مراحل خلقِه بطريقة مفصلة وهي كما يأتي:
- التراب
قال -تعالى-: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ). "آل عمران: 59"
- الطين
قال -تعالى-: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ). "السجدة: 7"
- الحمأ المسنون
وهي مرحلة تغيّر الطين، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ). "الحجر: 26".
- مرحلة نفخ الروح
في قوله -تعالى-: (فَإِذَا سَوَّيتُهُۥ وَنَفَختُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سجِدِينَ)، " الحجر: 29" والروح هي سر الله في خلقه، وهذا يدل على عظمته وقدرته التي تجلّت في هذه الروح التي بعثت الحياة لهذا الجسم بعد أن كان تراب، وقد شرّف الله الروح بعد أن نسبها إلى نفسه.