كيف تكون أعراض التبويض أثناء الرضاعة النظيفة؟

في الواقع يختلف التبويض بين سيدة وأخرى في فترة الرضاعة الطبيعية، ونظرًا إلى أن طفلك يعتمد في رضاعته عليك بشكلٍ كاملٍ، فقد يتوقف التبويض لديك تمامًا في هذه الفترة ^[١] ، ولا يمكن حدوث حمل طالما أنه لا يوجد تبويض، وبإمكانك معرفة ذلك من خلال مراقبة الدورة الشهرية؛ فإذا توقفت الدورة الشهرية فهذا يعني أنه لا يوجد تبويض، وقد تستمر هذه الحالة طوال فترة الرضاعة.

وقد يعود التبويض مرة أخرى عندما يبدأ طفلك بتناول الطعام وتخف رضاعته؛ إذ تعود الدورة الشهرية، ولكن قد لا يكون الحال كذلك لدى الجميع، فبعض النساء يستمر لديهن التبويض والدورة الشهرية بصورة طبيعية في فترة الرضاعة الطبيعية، وفي حال كانت دورتك منتظمة فبإمكانك حساب أيام التبويض؛ ففي حال كان طول دورتك 28 يومًا، فإن التبويض سيحدث في اليوم الـ 14.

بإمكانك استخدام فحص التبويض المتوفر في الصيدليات أو تتبع الأعراض التي تدل على حدوث الإباضة، مثل ^[٢] :

1. زيادة الإفرازات المهبلية.
2. زيادة الرغبة الجنسية.
3. ارتفاع بسيط في حرارة الجسم عن حرارة الجسم الطبيعية.
4. ألم أو تحجير في الصدر.
5. ألم خفيف في البطن.

إن عملية التبويض قد تضطرب لديك خلال فترة الرضاعة الطبيعية وقد لا تحدث في كل شهر، وذلك بسبب اضطراب موعد الدورة الشهرية لديك مما يصعب عملية تحديد أيام الإباضة خلال الشهر، بالإضافة إلى تأثير هرمون الحليب على عملية التبويض.

لكن يمكنكِ تحديد يوم التبويض التقريبي والمتوقع بعدة طرق، منها:

1. استخدام فحص التبويض المنزلي:

المتوفر في الصيدليات، والذي يتم استخدامه بسهولة باستخدام عينة من البول بطريقة مشابهة لفحص الحمل المنزلي، باختلاف أن عليكِ إجراء الفحص على مدار عدة أيام حتى تستطيعي تحديد يوم التبويض.

1. الاستعانة بعدة أعراض قد تحدث قبل عملية التبويض:

ومنها ما يـأتي:

1. الشعور بألم خفيف في أحد جانبي البطن بالقرب من المبيض.
2. ملاحظة زيادة الإفرازات المهبلية، والتي تصبح أكثر لزوجة وشفافية خلال التبويض.
3. ارتفاع درجة حرارة جسمك بشكلٍ بسيط.
4. زيادة رقة وحساسية الثدي.
5. الشعور بالانتفاخ في البطن.

وفي النهاية أود أن أخبركِ أنَّ الرضاعة الطبيعية لوحدها لا تعدُّ فعالة في منع الحمل بشكلٍ تام إلا في أول أسابيع من ولادة الطفل، وعلى الرغم من أنَّ التبويض قد يضطرب بسبب الرضاعة الطبيعية إلا أنه من الممكن حدوث حمل حتى قبل أن تنزل أول دورة شهرية لكِ بعد الولادة، ولهذا أنصحكِ باستشارة الطبيب لاختيار موانع الحمل المناسبة لكِ إذا أردتِ تنظيم النسل ومنع الحمل. ^[١]