أنصحك بممارسة الجماع يوميًا أو يومًا بعد يوم لزيادة فرص الحمل لديكِ، ولكن في حال لم يُكن ذلك ممكنًا فيُمكنك ممارسة الجماع كل 2-3 أيام بمجرد انتهاء دورتكِ الشهرية، ومع ذلك فإنّ توقيت الجماع يُعد العامل الأهم لحدوث الحمل؛ حيث يجب بممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة التبويض لزيادة فرص الحمل، لذا أنصحك أيضًا بممارسة الجماع في يوم التبويض، وأيضًا خلال الـ 3-5 أيام السابقة له.
أمّا بالنسبة لسؤالك الثاني والثالث، فيُعد الجماع آمنًا خلال الحمل بشكلٍ عام طالما لم تصابي بأي حالة صحية، ولا يُوجد عدد محدد من المرات للقيام به أسبوعيًا، ومع ذلك من الأفضل أن تستشيري طبيبتك حول ذلك؛ ففي بعض الحالات لا يُوصى بالجماع أثناء الحمل، وهذا يشمل الآتي:
- حدوث نزيفٍ مهبلي دون أي سبب واضح.
- تسرب السائل الأمنيوسي.
- توسع عنق الرحم مبكرًا.
- الإصابة بالمشيمة المنزاحة؛ أي في حال كانت منخفضة وقريبة من عنق الرحم.