أقسم الله تعالى بالشمس في سورة الشمس كما أقسم بالتين والزيتون أيضًا في سورة التين، فعلى ماذا أقسم الله تعالى في سورة النجم؟
-1
أقسم الله تعالى بالشمس في سورة الشمس كما أقسم بالتين والزيتون أيضًا في سورة التين، فعلى ماذا أقسم الله تعالى في سورة النجم؟
-1
0
حياك الله السائل الكريم، قال -تعالى-: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)، "النجم:1" لقد أقسم الله -تعالى- في سورة النجم بالنجم، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنّ المقصود في النجم هنا هو: الثريّا أي النجوم التي في السماء عندما تهوي، وقيل: النجم هو القرآن الكريم إذ نزل متفرّقاً.
أما على ماذا أقسم الله -تعالى-؛ قال -تعالى-: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى)، "النجم: 2-3" فقد أقسم بالنجم إذا هوى على أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- على حقّ وليس على ضلال، ولم يأتِ بهذا القرآن الكريم من تلقاء نفسه، ولم يتقوّلَه أو يختلِقه من عنده كما اتهموه.
إنما القرآن هو كلام الله -تعالى- ووحيه الذي أوحاه إليه بوساطة جبريل -عليه السلام-، قال -تعالى-: (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى). "النجم:4-5"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.