أنا أيضًا سمعت عن فوائد حمض الفوليك للحمل بتوأم، لذا بدأت أتناول 2-4 حبات منه لمدة 6 أشهر أو أكثر، ولكنني قررت مراجعة الطبيبة عندما تأخرت دورتي الشهرية لمدة شهرين كاملين؛ فقد أجريت فحص الحمل المنزلي وكانت نتيجته سلبية، لذا شعرت بالإحباط وظننت أن حمض الفوليك أثر على الدورة الشهرية والتبويض.
ولكن الطبيبة طمأنتني، وأخبرتني أنّ حمض الفوليك مفيدٌ للمبيض، ثم فحصتني بالسونار (الألتراساوند)، ولا زلت أذكر فرحتي عندما أخبرتني أنني حامل بتوأم، ورغم أن الطبيبة قالت أنّ فوائد حمض الفوليك للتوأم غير مثبتة، إلا أنني مقتنعة أنه ساعدني على الحمل بتوأم، وأنّ لا علاقة له بالوراثة؛ فلم تحمل أي امرأة بتوأم في عائلتي أو عائلة زوجي من قبل.