لا يوجد أيّ أدلة علمية تُثبت أنّ استعمال العسل يصلح لعلاج تليف الرّحم، حتى أنّ الأطباء يُوصون بتجنّبها في بعض الأحيان، وسأوضّح لك الأمور في النقاط الآتية وفق ما لاحظته على بعض المُصابات بتليّف الرحم من فئات عُمرية مُختلفة خلال سنوات عملي كصيدلانية:
1- من وجهة نظري لا بأس من تناول العسل للاستفادة ممّا فيه من منافع عامّة للجسم، ولكن دون الإفراط منه، وذلك بإذابة ملعقة صغيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ، وشُربه صباحًا، مع ضرورة الالتزام بتناول أدويتكِ الموصوفة من قِبل طبيبتك.
2- إن كان للعسل أيّ فائدة في إزالة التليّف فإنّه سيساهم في التحسّن لاستمرارك على تناول أدويتك معه، وإن لم يكن له نفع ستكونين في طريق الشفاء لعدم توقّفك عن استعمال العلاج الطبيّ.
3- قد تزول ألياف الرحم من تلقاء ذاتها بعد مضيّ فترة من الزمن لدى بعض السيّدات، وربّما هذا ما حدث مع صديقة شقيقة زوجك، إذ تعافت من الألياف بمرور الوقت وذلك في أثناء استعمالها للعسل، ولم يكن العسل هو سبب علاجها.
4- التزامك بالدواء بالطريقة والمُدّة الموصى بها من قبل طبيبتك يُساعد في السيطرة على الأعراض التي تُعاني منها بسبب تليف الرحم، وهو وسيلة لعلاج المُشكلة طالما أنّك تلتزمين به، لذا تأكّدي من اتّباع نصائح طبيبتك وستكون الأمور على ما يُرام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ اتّباعك لنظام غذائي صحّي قد يساهم في تخفيف أعراض تليّف الرحم، بالتزامن مع تناولك للدواء، وذلك من خلال ما يأتي:
- تقليل كمية السكّر المُتناولة.
- زيادة تناولك لمصادر الألياف.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم والبوتاسيوم.
- تجنب النقص في فيتامين د.
- تجنّب الأطعمة التي ترفع من هرمون الإستروجين؛ مثل مُنتجات الصويا، واللحوم الحمراء المُعالجة بالهرمونات، وبذور الكتّان.