من الجيد أنك راجعت الطبيبة وقامت بتركيب جهاز اللولب الرحمي لتقليل من نزيف الرحم، وصحيح ما قالته حول أنّ اللولب لن يُعالج تليف الرحم، فهو معنيّ بشكل أساسيّ لعلاج غزارة الطمث.
وبالنسبة لعلاج تليف الرحم فإن ذلك يعتمد بشكل أساسي على حجم وطبيعة التليف، فكثرًا منها لا تحتاج للعلاج، خاصة أنك اقتربت من مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، إذ تنخفض الهرمونات الأنثوية، مما يُقلص الألياف في الرحم، وعليك متابعة حالتك بانتظام مع طبيبتك للتأكد من وضع الألياف وحجمها.
وقد يساعدكِ اتباع بعض الممارسات الصحية مثل تناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة، وتجنب التدخين، وغيرها على تخفيف أعراض تليف الرحم لدى بعض النساء، ولكنها لا تّعدّ علاجًا، ولا يمكن أن تعتمديها بديلاً عن العلاجات الدوائية أو الجراحية إذا كانت حالتك تستدعي ذلك.
وأذكر لكِ فيما يأتي أهم العادات الصحية الغذائية التي ينصح بها للمساعدة في تخفيف أعراض تليف الرحم:
1- أكثري من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة ويفضل التركيز على الأنواع العضوية، ومن أهمها التفاح، والطماطم، وخضار العائلة الصليبية كالزهرة والملفوف.
2- تناولي مصادر الحبوب الكاملة.
3- تناولي المكملات الغذائية المفيدة بعد استشارة الطبيب، ومن أهمها فيتامين د.
4- تجنبي الأغذية التي تشابه عمل هرمون الإستروجين، كمنتجات فول الصويا، وبذور الكتان.
5- تجنبي الأغذية المصنعة، والوجبات السريعة.
6- قللي من منتجات الألبان كاملة الدسم، واللحوم الحمراء، والسكريات.