يجب أن تنتبهي أنّ وضعك مُختلفٌ تمامًا عن صديقتك التي ولدت ولادة طبيعيّة، إذ أنّ عضلات البطن أثناء هذه العمليّة لم تتعرّض للتمزّق، وبالتالي لم تفقد من قوّتها، على عكس حالتكِ، فهُناك تمزّق واضح يحدّ من القدر الشفائيّة للعضلات وتراكم الدهون في المنطقة.
وبناءً على ذلك، عليكِ ألّا تربطي بطنكِ باستخدام الحزان على الإطلاق قبل أن تضمني الشفاء الكامل للمنطقة، أي بعد مرور 6 أسابيع على الأقلّ، وأنصحك باستشارة طبيبك قبل اللجوء لهذا الخيار.
وأحيطك علمًا بوجود عدة طرق يمكنك اتباعها لحرق الدهون المتراكمة حول البطن وشدّ المنطقة لتخفيف من الترهل، ومن ضمنها ما يأتي:
- الرضاعة الطبيعيّة
تُساعد الرضاعة الطبيعية على خسارة وزنك بعد الولادة، إذ تُساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يزيد من انقباض الرحم وعودته لوضعه وحجمه الطبيعي لما قبل الولادة، كما أنّها تلعب دورٌ في حرق الدهون المتراكمة في منطقة الخصر والبطن.
- اتباع نظام غذائيّ صحي ومتوازن
حاولي أن تتّبعي الحمية الغذائيّة التي تحتوي على الأطعمة الغذائيّة ذات السعرات الحراريّة المُنخفضة والامتناع عن تناول السكّريات والدهون، وأنصحك بضرورة شرب كميات كافية من الماء لما لها من دور في التخلص من الدهون المُتراكمة حول البطن.
- مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام
حاولي مُمارسة التمارين الرياضية التي تُساعد على استعادة العضلات لقوّتها، وذلك بعد مرور 6 أسابيع من العمليّة، وبعد استشارة طبيبكِ المُختصّ إذ سيقوم بتحديد المُناسب منها لك، فبعضها قد يُسبّب آلام الظهر على المدى الطويل أو يُسبب تمزّق العمليّة، ومن أبرز وأكثر التمارين أمانًا الجري والرياضة التي تستهدف الجزء السفلي من البطن.
- إزالة الجلد جراحيًّا
وهي عمليّة جراحيّة تستهدف الجلد المترهل بعد العملية الجراحية، وتُساعدك أيضًا في التخلص من الندب بعد الولادة القيصرية، ويمكنك مناقشة هذا الخيار مع الطبيب.