نويت أن أصلي صلاة التهجد لأعود نفسي عليها استعدادًا لرمضان، وأريد تعويد أبنائي معي، فهل يمكن أن تُصلّى صلاة التهجد جماعة؟
0
نويت أن أصلي صلاة التهجد لأعود نفسي عليها استعدادًا لرمضان، وأريد تعويد أبنائي معي، فهل يمكن أن تُصلّى صلاة التهجد جماعة؟
0
0
حيّاك الله أخي السائل وبارك فيك، بدايةً التهجد هو الاستيقاظ في الليل لأداء الصلاة وهي من السنن والنوافل، وأجاز العلماء صلاة التطوع في جماعة على أن لا تؤخذ كسنة راتبة، وثبت أنّ ابن عباس قال:
(بتُّ ليلةً عندَ خالتي ميمونةَ، فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من اللَّيل، فأتى حاجتَه، ثم غَسَل وجهَه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القِربةَ، فأطلق شناقَها، ثم توضَّأ وضوءًا بينَ الوضوءينِ، ولم يُكثِر، وقد أبلَغَ، ثم قام فصلَّى، فقمتُ فتمطيتُ؛ كراهيةَ أن يرى أني كنتُ أنتبهُ له، فتوضأتُ، فقامَ فصلَّى، فقمتُ عن يسارِه، فأخَذ بيدي فأدارني عن يمينِه، فتتامَّتْ صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الليلِ ثلاثَ عَشرةَ ركعةً). "أخرجه البخاري"
وكذا ثبت عن الحذيفة بن اليمان أنه صلى مع النبي -عليه السلام- في الليل، فغالب قيام النبي -عليه السلام- أنه لوحده إلاّ في أحيانٍ قليلة، وهذا مما يدل على جوازه، وإن كان هدفك تعليم أولادك فجائزٌ ولك الأجر بإذن الله وتقبل منك سائر الأعمال الصالحة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.