أحببت في الماضي إحدى الفتايات كثيرًا وهي أحبتني أيضًا، ومع الأسف وقعنا في الزنا، ولكن كان بداخلي نية بالزواج منها، وبعد سنين تزوجتها بالفعل، فهل يغفر الله الزنا إن تم الزواج بين الشخصين؟
1
أحببت في الماضي إحدى الفتايات كثيرًا وهي أحبتني أيضًا، ومع الأسف وقعنا في الزنا، ولكن كان بداخلي نية بالزواج منها، وبعد سنين تزوجتها بالفعل، فهل يغفر الله الزنا إن تم الزواج بين الشخصين؟
1
1
أهلاً وسهلاً أخي الكريم، وأسأل الله -تعالى- أن يطهر قلوبكما ويغفر ذنبكما، فذنب معصية الزنا من المعاصي ومن أكبر الكبائر التي يجب على من ارتكبها أن يتوب عنها توبةً نصوحةً، وليس من شروط التوبة من كبيرة الزنا الزواج بمن زنى بها، لكن إن تزوجها بعد ذلك فزواجهما على الصفة الشرعية إن كان عن رغبةٍ، وهو صحيح عند جمهور العلماء بعد التوبة.
لكن إن كان من دون توبةٍ فهو مكروهٌ مع صحة العقد، وبعض العلماء كالمالكية اشترطوا لهذا الزواج أن يكون بعد التوبة، وانقضاء عدة المرأة حتى تعلم البراءة من الرحم، وذهب الحنابلة إلى حرمة الزواج بالمرأة الزانية قبل توبتها، وعموماً فإنَّ الواجب عليكما تحقيق شروط التوبة النصوحة، وهي كما يأتي:
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.