أنا أجلس في المسجد بعد الفجر حتى بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة, ثم أخرج وأصلي صلاة الإشراق بالبيت, هل ذلك أفضل أم أبقى بالمسجد وأصلي فيه صلاة الإشراق؟ أرجو المساعدة
0
أنا أجلس في المسجد بعد الفجر حتى بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة, ثم أخرج وأصلي صلاة الإشراق بالبيت, هل ذلك أفضل أم أبقى بالمسجد وأصلي فيه صلاة الإشراق؟ أرجو المساعدة
0
0
حياك الله، وثبتك على هذه العبادة، ورزقك بركاتها، إنّ صلاة الإشراق هي صلاة ركعتين بعد طلوع الشمس وارتفاعها، وذلك لمن صلى الفجر في جماعة في المسجد، ثم جلس في مصلاه يذكر الله -تعالى- حتى يصلي ركعتين، وصلاة الإشراق في ظاهر أقوال العلماء، هي ذاتها صلاة الضحى.
وقد جاء في فضلها قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من صلَّى الغداةَ في جماعة ، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ)"أخرجه الترمذي، حسن"، وهذا كما ذكرنا في حق من صلاها جماعة، وجلس بعدها إلى الشروق.
وإن كان المسلم في بلد أو حي يغلق المسجد بعد الصلاة مباشرة، فله أن يصليها في بيته، وبإذن الله كان له أجرها، أمّا إن كان الأمر متاح لك الأخ الفاضل بصلاتها في المسجد؛ فإن الأحسن والأكمل اتباع فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- بصلاتها في المسجد.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.