أنا شاب هداني الله تعالى ووفقني للمحافظة على صلاة الفجر في جماعة، وأرغب بتشجيع أصدقائي لذلك، وأحتاج لمساعدتكم في الحصول على معلومات وأحاديث حول فضل صلاة الفجر في جماعة، ولكم جزيل الشكر.
0
أنا شاب هداني الله تعالى ووفقني للمحافظة على صلاة الفجر في جماعة، وأرغب بتشجيع أصدقائي لذلك، وأحتاج لمساعدتكم في الحصول على معلومات وأحاديث حول فضل صلاة الفجر في جماعة، ولكم جزيل الشكر.
0
1
حياك الله السائل الكريم، وأسأل الله لك الثبات والتوفيق، وهنيئاً لمن يُحافظ على صلاة الفجر! كيف لا وقد أخبر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنّ صاحبها يكون في ذمة الله، فقد قال: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ)، [أخرجه مسلم] أما المحافظة عليها في جماعة فقد صحّ فيها العديد من الفضائل العظيمة والأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما يأتي:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ). [أخرجه مسلم]
قال -صلى الله عليه وسلم-: (بَشِّرِ المَشَّائِين في الظُّلَمِ إلى المَساجِدِ بالنُّورِ التَّامِّ يَومَ القِيامةِ). [أخرجه الحاكم، صحيح على شرط الشيخين]
قال -عليه الصلاة والسلام-: (لَيسَ صَلَاةٌ أثْقَلَ علَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشَاءِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا). [أخرجه البخاري]
قال -عليه الصلاة والسلام-: (صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في سُوقِهِ وبَيْتِهِ بِضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً؛ وذلكَ بأنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ، لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلاةُ -لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ بها دَرَجَةً، أوْ حُطَّتْ عنْه بها خَطِيئَةٌ، والمَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلَّاهُ الَّذي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عليه، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ. وقالَ: أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ). [أخرجه البخاري]
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.