0

هل يجوز للفتاة التفكير بشخصين يريدان خطبتها في نفس الوقت؟

أختي في سن الزواج وقد تقدم لها شخصًا وفي فترة تفكيرها بالاقتران به تقدم لها شخص آخر دون علمه بالأول وتبين أن الثاني أكثر ملاءمة لها من الأول، فهل يجوز للفتاة التفكير بشخصين يريدان خطبتها في نفس الوقت؟ مع العلم أنها لم تعطي موافقتها لأي منهما بعد.

10:08 27 فبراير 2022 116 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عبد الحكيم طبنجة
عبد الحكيم طبنجة . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة صفاء النوباني 10:08 27 فبراير 2022

حياك الله السائل الكريم، وأسأل الله أن يوفق أختك لكل خير وسعادة، وسأذكر لها بعض النصائح فيما يأتي:


  1. يجوز لمن تقدَّم لها أكثر من خاطب على الوصف الذي ذكرتم، أن تختار بينهم.
  2. هذا من التكريم للمرأة، أن يُعرض عليها وفي بيتها وعزِّها الرجال، وهي تختار من تراه أنسب لها، وأتقى وقلبها إليه مُقبل.
  3. لها في وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- أسوة وتوجيه كريم في كونها تختار الأكثر تديناً والتزاماً، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أتاكُم من تَرضونَ خُلقهُ ودينهُ فزوّجوهُ، إلا تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)."أخرجه ابن ماجه، حسنه الألباني"
  4. خير ما يعينها على حسن الاختيار هو صلاة الاستخارة؛ التي كان يعلِّمها النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه -رضوان الله عليهم- كما يعلمهم الصلاة.
  5. علامة الاستخارة الإقبال على الأمر أو الابتعاد عنه، وممكن أن تكرر الاستخارة، وأيضاً عليها بالدعاء دائماً وفي أي وقت بأن يوفقها الله -تعالى- للسداد.


والاستخارة تكون بصلاة ركعتين من غير الفريضة، ثم تسلِّم وتدعو بدعاء الاستخارة فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كَالسُّورَةِ مِنَ القُرْآنِ: إذَا هَمَّ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي - أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ)."رواه البخاري، صحيح"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع