نعم؛ ولكن الأمر مختلف قليلًا في حالة شقيقك، فالطبيب طلب منه ارتداء الكمامة وإجراء الفحوصاتٍ بشكلٍ دوري لأنّه يُعاني من ضعفٍ في جهاز المناعة؛ بسبب إجرائه زراعة نخاع العظم، وهذا يعني أنّ الفيروس قد يُسبب له ظهور أعراضٍ شديدة في حال أصيب به، وذلك على عكس الأشخاص الأصحاء؛ حيث لا تظهر عليهم أي أعراض، كما يتعافون عادةً خلال 4-6 أسابيع دون الحاجة لأي علاج.
أمّا بالنسبة لسؤالك هل عدوى الفيروس المضخم للخلايا خطير؟
لا يكون هذا الفيروس خطيرًا لدى لأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يُسبب بعض المشاكل لدى من يُعانون من ضعف جهاز المناعة عند تركه دون علاج، مثل:
- التهاب الرئة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي كالتهاب القولون مثلًا.
- التهاب الشبكية، وهذا قد يُسبب مشاكل في الرؤية.
لذا من المهم أن تشجع شقيقك على الالتزام بتعليمات الطبيب ومراجعته فورًا عند ظهور أي أعراض قد تدل على الإصابة بهذا المرض، مثل:
- الضعف والإرهاق العام.
- الحمّى.
- ألم الحلق.
- ألم العضلات.
وبالنسبة لسؤالك كم مدة علاج هذا الفيروس عند الإصابة به؟
عادةً يُعطى الدواء المضاد للعدوى الفيروسية عبر الوريد لمدة 2-3 أسابيع، ويجب أن يستمر لمدة أسبوع إضافي بعد ظهور النتيجة السلبية الأولى لفحص فيروسات الدم.