0

هل هناك مقدمة وخاتمة لموضوع التسامح؟

أنا طالب في المدرسة ولدي واجب تعبير عن موضوع التسامح، ولا أعرف كيف أبدأ الموضوع وكيف أختمه. لذا أريد مقدمة وخاتمة رائعة عن موضوع التسامح.

15:59 05 ديسمبر 2021 382 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
عاتكة الحصان
عاتكة الحصان . الصيدلة
تم تدقيق الإجابة بواسطة أحمد بني عمر 15:59 05 ديسمبر 2021

فيما يأتي مقدمة وخاتمة لموضوع التسامح، بإمكانك الاستعانة بهما:


المقدمة: التسامح من الأخلاق الفاضلة

التسامح من الأخلاق الفاضلة التي أمر بها الإسلام، وهو خلقٌ اتصف به النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة من بعده؛ لهذا يجب أن يكون الإنسان متسامحًا، وأن يتجاوز عن الإساءة قدر الإمكان، ويُطهّر قلبه من الحقد والرغبة بالانتقام، كما يجب أن يحرص كلّ شخص على أن يجعل التسامح شعارًا له في تعاملاته اليومية، وأن يُخلص في نيته لله تعالى كي ينال الأجر والثواب، وتتبدل حسناته إلى سيئات.


يجب على الشخص الذي يُحب أن يكون متسامحًا مع الآخرين ألّا يُحاول استغلال الناس لأجل تسامحه معهم، بل يعفو عن هفواتهم ويتجاوز عنها إكرامًا لله تعالى ورسوله، لأنّ هذا ينعكس إيجابًا على حياة الشخص المتسامح، ويجعله محبوبًا بين الناس، ومحلّ حب واحترام منهم جميعًا، لأنّ التسامح مثل الزهرة التي تنثر عطرها في كلّ مكان؛ لهذا من عامل الناس بالتسامح عاملوه بالحب والإحسان والثقة.


الخاتمة: التسامح صمام الأمان في المجتمع

آخر ما أُشير إليه حول التسامح وأهميته، أنّ التسامح بمثابة صمام الأمان بالنسبة للفرد والمجتمع، فهو يمنع من تراكم الأحقاد في القلوب، ويزيد التآلف والرحمة والمحبة بين الناس، ويُسهم في أن يكون الناس أكثر طيبةً ومحبةً واحترامًا لبعضهم بعضًا.


فالتسامح مُريح من الناحية النفسية والجسدية؛ لأنّ الشخص المُتسامح لا يحمل في قلبه أيّة ضغينة، وهذا يجعله مُرتاح البال إلى أبعد حد، ولا يُفكر إلّا في تأليف القلوب وجمعها على المحبة والتخلص من أيّة عداوات تُعكّر صفو الحياة.


التسامح يُعطي للإنسان أفقًا واسعًا، ويُساعده على المضي قُدمًا في تحقيق أهدافه بدلًا من الانشغال بالانتقام وتصفية الحسابات؛ لهذا فالتسامح مثل المفتاح الذي يفتح الباب لحلّ جميع المشاكل المُستعصية.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع