هل هناك علاقة بين شبكات التواصل الاجتماعي والأمن السيبراني؟

نعم، يرتبط الأمن السيبرانيّ بعلاقة وثيقة مع شبكات التواصل الاجتماعي، فالأمن السيبرانيّ مختصّ بحماية العديد من الأمور المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعيّ، إذ يتعرّض مستخدموها للعديد من المخاطر والتهديدات الأمنيّة، ولتوضيح العلاقة بينهما إليكَ عزيزي أهمّ القضايا التي يهتمّ الأمن السيبرانيّ بها فيما يخصّ شبكات التواصل الاجتماعيّ، وهي كما يأتي:

1. سرقة البيانات

إنّ شبكات التواصل الاجتماعيّ مليئة بالبيانات الخاصّة التي يشاركها المستخدمون عبرَ هذه الشبكات، وقد تتعرّض هذه المعلومات للاختراق والسرقة مثل كلمات المرور، والمعلومات الشخصيّة، وغيرها.

1. استغلال البيانات

عند إنشاء حساب جديد على مواقع التواصل الاجتماعيّ يزوّد المستخدم الموقع بمعلوماته الخاصّة مثل تاريخ ميلاده، ومكان سكنه، وغيرها من المعلومات التي قد تُستغل من قِبل أطراف خارجيّة بشكل غير شرعيّ لأهداف مختلفة مثل استهداف الإعلانات، أو التهديد الأمني للشخص.

1. هجوم الفيروسات والبرامج الضارّة

تحتوي شبكات التواصل الاجتماعيّ على إعلانات قد تكون عبارة عن برامج ضارّة وفيروسات تلحق الضرر بالأجهزة التكنولوجيّة، وبمجرد الضغط عليها ستتحمّل هذه البرامج تلقائيًّا على الجهاز ممّا يؤدي لتعطيل نظامه، أو سرقة البيانات السريّة الموجودة عليه.

1. المشكلات القانونيّة

إذ يمكن نشر معلومات مضرّة أو مسيئة عبرَ وسائل التواصل الاجتماعيّ تسبّب الضرر لجهة معيّنة قد تكون فرد، أو مؤسسة، أو مجتمع، أو بلد، ومن الممكن أن تكون هذه المعلومات سريّة ولا يجب مشاركتها.

1. المطاردة عبرَ الانترنت

إذ يتعرّض مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعيّ للمضايقات عبرَ هذه الشبكات من أطراف مجهولين، حيث يقومون بتهديدهم بنشر معلوماتهم وصورهم الخاصّة عبرَ مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة، أو إرسال رسائل بذيئة لهم.

1. التنمّر الإلكترونيّ

يحاول بعض الأشخاص إلحاق الضرر النفسيّ لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعيّ، وذلك إمّا عن طريق تخويفهم، أو تهديدهم بفضحهم، أو إزعاجهم بشكل مستمرّ.

1. الإرهاب السيبرانيّ

يوجد بعض الأنشطة الإرهابيّة التي تمارس عبرَ شبكات التواصل الاجتماعيّ، مثل التحريض على الإرهاب، أو الدعوة إلى التجنيد، أو التدريب على التطرّف، أو التخطيط لهجمات إرهابيّة.