قرأتُ في قصة سيدنا يوسف أنّ الله سبحانه وتعالى قد ابتلاه بالحبس، ولكنه بعد أن خرج أكرمه وتقلّد منصبًا مرموقًا في مصر، ولكني لم أعرف المنصب الذي تقلده؛ فهل كان سيدنا يوسف عزيز مصر؟
0
قرأتُ في قصة سيدنا يوسف أنّ الله سبحانه وتعالى قد ابتلاه بالحبس، ولكنه بعد أن خرج أكرمه وتقلّد منصبًا مرموقًا في مصر، ولكني لم أعرف المنصب الذي تقلده؛ فهل كان سيدنا يوسف عزيز مصر؟
0
0
حيّاك الله السائل الكريم، وزادك الله حرصاً على العلم والمعرفة، نعم كان سيدنا يوسف -عليه السلام- عزيز مصر، وقد ثبت هذا في القرآن الكريم في قوله تعالى- على لسان إخوته: (قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ). "يوسف: 78"
وكان يوسف -عليه السلام- بعد خروجه من السجن قد طلب من عزيز مصر أن يُوليه على خزائنها من أجل مصالح النّاس، وحتى يحافظ على ما سيتم تخزينه من الطعام لسنوات القحط والجفاف التي ستحل بهم.
فولَّاه عليها وقد تحول بعد ذلك إلى منصب عزيز مصر، قال الإمام القرطبي: "أن إخوته خاطبوه باسم العزيز إذ كان في تلك اللحظة بعزل الأول أو موته". والله -تعالى- أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.