أود بداية القول بأنّ فقر دمّ يُعدّ من المشاكل الشائعة جدًا خلال فترة الحمل، وذلك لزيادة حاجة الجسم لخلايا الدم الحمراء لدعم نمو الجنين، وبالنسبة لسؤالك هل فقر الدم يضر الجنين، فيمكنني الإجابة عليه من واقع عملي بأنه قد يؤثر في صحة الجنين في حال لم يُعالج بالطريقة الصحيحة، فقد يُسبب إهمال العلاج إلى إصابتكِ بفقر الدم الشديد الذي قد يُسبب مضاعفات تضره ومنها:
- الولادة المبكرة.
- ولادة طفل مصاب بفقر الدم.
- تأخر نمو الجنين.
أما بالنسبة لسؤالك فيما يخص التشوهات الخلقية فأود القول بأنه من النادر أن يُسبب فقر الدم تشوهات خلقية للجنين، إلّا إنّ إهمال علاج فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك أو نقص فيتامين ب12، قد يسبّب ما يأتي:
- ولادة طفل منخفض الوزن.
- ولادة طفل يُعاني من عيوب خلقية في العامود الفقري أو الدماغ.
وأود لفت انتباهك إلى ضرورة التزامك بكافة التعليمات والإرشادات المهمة لعلاج فقر الدم خلال فترة الحمل تجنبًا لأي آثار سلبية على الجنين ناتجة عن فقر الدم الشديد كما ذكرنا لكِ سابقًا، أو أي آثار سلبية عليك بعد الولادة، والتي تتضمن:
- الحاجة لنقل الدم أثناء الولادة بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم.
- اكتئاب ما بعد الولادة.