انا أحاول أن أرحم المخلوقات حولي؛ من إنسان وحيوان ونبات وجماد، أملًا أن يعاملني الله بالمثل، فهل تعد الرحمة بخلق الله سبب من أسباب رحمة الخالق؟
0
انا أحاول أن أرحم المخلوقات حولي؛ من إنسان وحيوان ونبات وجماد، أملًا أن يعاملني الله بالمثل، فهل تعد الرحمة بخلق الله سبب من أسباب رحمة الخالق؟
0
0
حياك الله، وهنيئاً لك على هذه العبادة العظيمة، وهذه الرحمة التي تتحلى بها؛ وكونك تفعل ذلك عبادة لله -تعالى- فهذا تحقيق لمعنى العبودية الشاملة؛ التي تعم جميع جوانب الحياة، وكذلك هذا من حسن ظنك بالله، فأحسن الظن بأن الله -تعالى- سيرحمك.
وهنيئاً لك بشراك بالرحمة، فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-: (الرَّاحمون يرحَمُهم الرَّحمنُ، ارحَموا من في الأرضِ يرحمْكم من في السَّماءِ)، "أخرجه أبو داود، صحيح" فرحمتك بالخلق سبب في أنْ الله -تعالى- يرحمك في الدنيا والآخرة -بإذن الله-.
وعن واثلة بن الأسقع الليثي قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قال الله -تعالى-: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء)، "أخرجه ابن حبان في صحيحه" فاستعن بالله، وأكثّر من نوايا الخير، واشكر الله -تعالى- الذي وفّقك لهذه الرحمة العظيمة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.