هل تساعد حبوب الكالسيوم على الحمل ببنت؟

لا يوجد دليل علميّ أو تجارب موثوقة حول رفع فرصة الحمل ببنت عند استخدام حبوب الكالسيوم كما يدعي البعض ^[١] ، ولكن لاتّباع نظام غذائيّ صحيّ متكامل وتبديل النظام الغذائي غير الصحي من قِبَل الزوجين دور في تعزيز فرص الحمل بشكلٍ عام، والمحافظة على صحة الحمل والجنين، ولا توجد أيّ طريقة يمكن من خلالها تعزيز فرص الحمل ببنت أو ولد.

وبحسب بعض النظريّات الأخرى فإنّ الجماع قبل موعد الدورة وعلاقته بالحمل فإن الجماع قبل موعد الإباضة بما يتراوح ما بين 3 - 4 أيّام يزيد من فرصة الحمل ببنت ^[٢] ، حيثُ يعتقد أصحاب هذه النظريّة أنّ الحيوانات المنويّة التي تحمل الصفات الوراثيّة للحمل ببنت أقوى من تلك التي تحمل الصفات الوراثيّة للحمل بولد ويمكنها المحافظة على حيويتها خلال هذه المدّة، ولم يتمّ إثبات هذه النظريّة علميًا إلى الآن.

إنّ تناول الكالسيوم من الغذاء أو من المكملات قد يكون من الطرق التي من الممكن تجربتها لزيادة فرصة الحمل ببنت، وإلى جانب الكالسيوم يُنصح بتناول المغنيسيوم، وتقليل نسبة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والصوديوم، إلّا أنّ هذه الطريقة غير مثبتة علميًا، كما أنّ نتيجتها غير مضمونة. ^[١]

ومن الجدير بالذكر أن العامل الأساس الذي يتحكم في جنس المولود هو الحيوان المنوي الذي ينجح في تخصيب البويضة، وتذكر بعض الدراسات أن محتوى الغذاء قد يُساعد في تحديد جنس الجنين، ولكن هذه الدراسات محدودة وكانت على عددٍ قليل من الناس، ولا يُمكن الحكم من خلالها بشكلٍ قطعي ومُطلق، ولكن يُمكنك تجربتها. ^[٢]

أمّا عن الجرعة التي يمكن تناولها من الكالسيوم في اليوم فتتراوح من 500-700 مليغرام، وتختلف باختلاف تركيبة الكالسيوم، وتحليل الدّم، لذا من الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناولها، خاصة إذا كان الحمل قد حصل مسبقًا، كما يجب أن تتأكدي من الجرعة في حال تناولك لأي مكملاتٍ أخرى تحتوي على الكالسيوم، لأن الجرعة العالية من مكملاته قد تتسبب بعددٍ من الأعراض الجانبية، مثل: ^[٣]

1. الإمساك.
2. اضطرابات في الجهاز الهضمي.
3. مشاكل في الكلى.
4. الصداع.
5. التعب والإرهاق.
6. الرغبة في التقيؤ.