قمت بكفالة طفلة منذ صغرها، والآن أصبحت شابة، وأنا أعاملها كوالدها تماماً، فهل يجوز أن تعيش معي في نفس المنزل؟، وأن لا تضع الحجاب أمامي؟ وأن أسلم عليها وأقبلها؟، وأعاملها كما يعامل الأب ابنته تماماً؟
0
قمت بكفالة طفلة منذ صغرها، والآن أصبحت شابة، وأنا أعاملها كوالدها تماماً، فهل يجوز أن تعيش معي في نفس المنزل؟، وأن لا تضع الحجاب أمامي؟ وأن أسلم عليها وأقبلها؟، وأعاملها كما يعامل الأب ابنته تماماً؟
0
0
اسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على كفالتك وإحسانك لهذه البنت، وهو مما تنال به أجر مرافقة النبي عليه الصلاة والسلام في الجنة، وأما بالنسبة لسؤالك فهناك احتمالان:
وفي هذه الحال تكون هذه البنت قد صارت بنتك من الرضاعة أو مَحرمًا لك نتيجة رضاعتها من محارمك كأختك، وبالتالي تعاملها كبنتك أو كسائر محارمك، فيجوز لك رؤيتها بدون حجاب، ويجوز خلوتك بها، وسفرك معها، وزيارتها لك، ومصافحتها، وتقبيلها، وضمّها.
وفي مثل هذه الحال فإن هذه البنت تكون أجنبية عنك، فإذا كبرت وبلغت سن البلوغ فإن حكمها حكم سائر الأجنبيات، فلا يجوز لك رؤيتها دون حجاب ولا تقبيلها ولا الخلوة بها ولمسها.
وإن كان لا يمنع من زيارتها لك وزيارتك لها ورعايتك لها والسؤال عنها وعن شؤونها والاهتمام بها، ولكن وفق الضوابط الشرعية.
والله أعلم.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.