هل بقايا الإجهاض تضر؟

نعم، إذ أنّ وجود بقايا من آثار الحمل داخل الرحم بعد الإجهاض وعدم تنظيفه بالكامل يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحيّة، أبرزها

1. النزيف المُستمرّ.
2. الإصابة بالعدوى والالتهابات.
3. تلف عنق الرحم.
4. التصاقات الرحم في بعض الحالات النادرة.

لذا أنصحك بمراجعة الطبيب المختص، لإجراء الفحص المناسب؛ كفحص المهبل، وفحص الموجات فوق الصوتيّة للرحم، للتأكد من أنّ رحمكِ نظيف وخالي من بقايا الحمل.

ما الأعراض الدالّة على وجود بقايا الإجهاض في رحمك؟

لا يُمكنكِ التأكّد من وجود بقايا للحمل من غير زيارة طبيبتكِ النسائيّة، إلّا أنّه توجد بعض العلامات التي قد تدلّ على وجود البقايا، ومن أبرزها:

1. الشعور بآلامٍ في الظهر.
2. زيادة التقلّصات الرحميّة.
3. النزيف المهبلي الشديد.
4. علامات إصابتك بالعدوى، كالقشعريرة أو الحرارة.

ما الحل في حال كان لديكِ بقايا من الحمل داخل الرحم؟

إن ثبت وجود بقايا من الحمل في الرحم، عادةً يلجأ الطبيب المُختصّ لإحدى الخيارات الآتية:

1. الحثّ على الانتظار لمُراقبة مرور المواد العالقة في الرحم بطريقةٍ طبيعيّة دون تدخّلٍ طبي، وذلك إن لم يمرّ وقت طويلٌ على الإجهاض.
2. التدخّل الجراحي المُسمّى بالتوسيع والكحت (Dilation and Curettage) واختصارًا (D&C) والذي يتمّ من خلاله تنظيف الرحم بالكامل من جميع البقايا العالقة التي قد تسبّب حدوث الضرر والإصابة بالعدوى، وذلك من خلال الأدوات التي تدخل عن طريق المهبل لتسحب جميع العوالق.
3. الأدوية الطبيّة أبرزها الميزوبروستول (Misoprostol)، وهي التي تعمل على زيادة الانقباض الرحميّ ليتمّ بعد ذلك طرد جميع الأنسجة تلقائيًّا.

ما الخيار الأفضل، العمليّة الجراحيّة أم الأدوية الطبيّة؟

في الواقع، يعتمد الأمر على حجم ومُستوى العوالق الموجودة في الرحم، فمنها ما يكون بنسبةٍ ضئيلة يُمكن التخلص منها باستخدام الأدوية القابضة للرحم، أمّا إن كانت بكميّاتٍ كبيرة فالأفضل اللجوء للعمليّة الجراحيّة.