0

هل القرب من الله يحقق الراحة النفسية؟

أعاني من اكتئاب منذ سنة، وحالتي النفسية سيئة فأصبحت عصبيًا ولا أخالط أحدًا، وأنا لا أصلي ولا أصوم، وكنت أسرق قبلها لكنني تبت، البارحة لا أعرف كيف قادتني قدامي إلى المسجد فصليت، مع أنني لم أكن متوضئًا، وظللت أبكي طَوَال الصلاة، ولما انتهينا أخذني الأمام وجلس معي، وسألني عن حالي فأخبرته كل القصة، فقال لي إن علاجي بالعودة إلى الله وعبادته والتقرب منه، لكن لا أعرف، فهل القرب من الله يحقق الراحة النفسية؟

15:48 27 فبراير 2022 1285 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
فدوى الحسن
فدوى الحسن . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 15:48 27 فبراير 2022

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم أسأل الله لك الثبات والهداية، وتذوّق لذّة القرب منه -سبحانه-، فإنّ في ذلك والله راحة النفس وطمأنينة القلب، كما أن القرب من الله -سبحانه وتعالى- هو أكبر سبب للراحة النفسية.


والتقرب إلى الله -عز وجل- يكون بالعمل الصالح، وقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على الفرائض، واجتناب المحرّمات، فكل ذلك سبب للأمان النفسي، وكذلك الدعاء في جوف الليل؛ وهذه جميعها أسباب للراحة النفسية، ومن الأمور التي قد تعينك على هذا كله الإكثار من ذكر الله -سبحانه وتعالى-، فهي تجلو الصدر وتريح القلب.


كما أن لسماع آيات القرآن الكريم، وتلاوته سبب للراحة النفسية، قال -تعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، "سورة الرعد:28" فالله -سبحانه- يُنزل السكينة على قلوب عباده بالطمأنينة، وهدوء البال وانشراح الصدر؛ كلما زاد قرب العبد منه -سبحانه-.

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع