السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم أسأل الله لك الثبات والهداية، وتذوّق لذّة القرب منه -سبحانه-، فإنّ في ذلك والله راحة النفس وطمأنينة القلب، كما أن القرب من الله -سبحانه وتعالى- هو أكبر سبب للراحة النفسية.
والتقرب إلى الله -عز وجل- يكون بالعمل الصالح، وقراءة القرآن الكريم، والمحافظة على الفرائض، واجتناب المحرّمات، فكل ذلك سبب للأمان النفسي، وكذلك الدعاء في جوف الليل؛ وهذه جميعها أسباب للراحة النفسية، ومن الأمور التي قد تعينك على هذا كله الإكثار من ذكر الله -سبحانه وتعالى-، فهي تجلو الصدر وتريح القلب.
كما أن لسماع آيات القرآن الكريم، وتلاوته سبب للراحة النفسية، قال -تعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، "سورة الرعد:28" فالله -سبحانه- يُنزل السكينة على قلوب عباده بالطمأنينة، وهدوء البال وانشراح الصدر؛ كلما زاد قرب العبد منه -سبحانه-.