لا تزيد الزغطة أو الحازوقة من الوزن، بل على العكس من ذلك، فقد تكون سببًا في فُقدان الشهية ونُقصان الوزن، في حال استمرارها لفترات طويلة ومُتواصلة، لطبيعتها المُزعجة، وتسبّبها بالتعب عمومًا عند تكرّرها المُزمن.
قد يبدو ذلك غريبًا ولكن ثمّة احتماليّة بأنّ تكون الزغطة التي تُعانين منها ناجمة عن عدم انتظام نسبة سكر الدم لديك؛ نظرًا لعدم التزامك بالأدوية كما يجب، وللتأكّد من ارتباط السكّري بالأمر بإمكانك إجراء الفحص المنزليّ للسكّر أثناء الزغطة، وقد قابلت بعض الحالات أثناء عملي في الصيدلية لمن كانوا يُعانون من الزغطة من المُصابين بالسكّري لعدم انتظام نسبة السكّر لديهم.
ومن جانب آخر؛ فقد تنجم الزغطة المُتكرّرة عن تصرّفات مُعيّنة أو بعض الاضطرابات، مثلًا:
- تمدّد المعدة الناجم عن تناول الطعام بسرعة، أو تناول كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
- شرب كميات كبيرة من الماء بعد أو قبل الأكل.
- تناول العلكة بشكل مستمر.
- تناول الأطعمة الساخنة أو كثيرة التوابل.
- الإفراط في شرب المشروبات الغازية.
- التوتّر والقلق المُزمنين.
- اضطرابات الجهاز الهضمي، كارتجاع حمض المعدة، والغازات.
- اضطرابات عصبيّة.
- مشاكل في الكلى.
وعمومًا؛ إن استمرّت الزغطة لديك لأكثر من شهر يجب عليك حينها مُراجعة الطبيب؛ للتأكّد من أنّ الأمور على ما يُرام، وأخذ العلاج المُناسب للسيطرة على المُشكلة.
وحسب معلوماتي الطبيّة فقد تكون زيادة وزنك ناجمة عن إحدى الأسباب الآتية:
- عدم انتظام نسبة السكّر في الدم لديك، وبإمكانك مُلاحظة الفرق عند انتظامك بالدواء، وفحصك لسكر الدم بانتظام.
- تناول الطعام الصحي بشكلٍ مفرط، إذ أن تناول الطعام بكمية تزيد عن حاجة الجسم تسبب زيادة الوزن، وإن كان صحيًا.
- احتماليّة احتباس السوائل في جسمك، إمّا لطبيعة النظام الغذائيّ المُتّبع، أو من عدم انتظام نسبة السكّر لديك.
وفي حال عدم مُلاحظة أيّ تحسّن حتّى بعد التزامك بالدواء والانتباه لكمية الطعام المتناول ومناسبته لجسمك، فأنصحك باستشارة أخصائيّ تغذية؛ لمُتابعة النظام الغذائيّ وإيجاد الحلول المُناسبة لكِ.