نعم أنصحكِ بزيارة الطبيبة للاطمئنان على صحتك وصحة جنينك، وفي الواقع قد لا تؤثّر فترة الحزن أو الزعل العرضية على جنينك على الإطلاق، إلّا أنّ الإصابة بالاكتئاب الشديد والحزن أثناء الحمل قد تؤدي إلى الولادة المبكّرة، أو ولادة طفل بوزن منخفض، لأنّ الأم لن تهتم بصحتها خلال شهور الحمل، وبما أنّك تتناولين أدويتكِ بانتظام فلا يوجد احتمال أن يصاب طفلكِ بذلك.
هل من نصائح للتغلّب على الفترة العصيبة التي تمرّين بها؟
نعم، أنصحكِ باتّباع الخطوات الآتية للتغلّب على الزعل والتي قد تكون ناجمة عن التغيّرات الهرمونية الناتجة عن شهور الحمل الأولى:
- احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.
- مارسي نشاطًا رياضيًا تحبينه كالمشي أو السباحة أو غيره.
- تحدّثي إلى نساء حوامل أخريات، للحصول على الدعم لمشاعرك.
- لا تحمّلي نفسك شعورًا بالذنب أو الإحباط بسبب طفلك، فهو ينمو بداخلك بصحةٍ جيدة.
- اطلبي المساعدة من الأشخاص المقرّبين لكِ.