نعم، قد يُؤثّر الشعور الشديد بالتوتر على حملك وصحتك كذلك، فإلى جانب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسمك نتيجة الحمل بما تحمله من تقلبات مزاجية يُمكن للقلق الشديد أن يرفع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) إلى جانب دوره في حدوث مخاطر صحية وخيمة كما أخبركِ طبيبك؛ فارتفاع ضغط الدم خلال الحمل له خطورته البالغة على تقدّم حملكِ وصحة جنينك.
يُمكنكِ القيام بالعديد من الممارسات للتخفيف من مشاعر الخوف والقلق، وأهمها ما يأتي:
- اهتمّي بتغذيتك ومارسي التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام؛ كالمشي السريع.
- أشغلي نفسك بهواية محببة؛ كالمطالعة.
- اقضي وقتًا مع الأشخاص الإيجابيين من حولك.
- حاولي ممارسة التأمّل.
- نظمي حياتك وأولوياتك.
في حال لم تُجدِ هذه النصائح نفعًا في التحسين من قلقكِ أوصيكِ بمراجعة الطبيب؛ لتجاوز هذه الفترة وتخفيف ضغوطاتك الحياتية بمساعدة خبير، كما أوصيكِ بمتابعة ضغط دمك على نحو دوري والالتزام بمتابعات الحمل الدورية.