السلام عليكم، أصبت قبل مدة بكسر في رجلي، ولا أستطيع الذهاب لصلاة العيد في المصلى، وأحب كثيراً تأدية صلاة العيد، وسمعت أنه يمكنني أداؤها في المنزل، فما هو وقت صلاة العيد في المنزل؟
0
السلام عليكم، أصبت قبل مدة بكسر في رجلي، ولا أستطيع الذهاب لصلاة العيد في المصلى، وأحب كثيراً تأدية صلاة العيد، وسمعت أنه يمكنني أداؤها في المنزل، فما هو وقت صلاة العيد في المنزل؟
0
0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأنتم بألف خير، ومتعكم الله بالصحة والعافية والعمر المديد بالإيمان والعمل الصالح المتقبل، وشكر الله لكم حرصكم على أداء الطاعات، أما بالنسبة لصلاة العيد؛ فيجوز أداؤها في البيت في نفس وقت صلاة الضحى لمن لم يشهد الصلاة في المصلى.
ويجوز أن تصلي في البيت جماعةً مع الأهل أو أفراداً، ويجوز أن يجمع لها الجيران الذين لم يصلوها في المصلى فيؤدوها جماعة، فقد روي ذلك عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، وإذا صلّيت مع الأهل تَقدّم أحد الرجال وصلّاها بالحاضرين، ووقت أدائها نفس وقت صلاة الضحى -كما أسلفنا-؛ أي بعد شروق الشمس بحوالي ربع ساعة، إلى قبل الزوال -أي أذان الظهر- بربع ساعة تقريباً.
وتُؤدى صلاة العيد بالمنزل -سواء منفرداً أو جماعةً- كما تُصلّى في المصلّى ركعتين على النحو الآتي:
حيث ثبت في صحيح مسلم: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَقْرَأُ في العِيدَيْنِ، وفي الجُمُعَةِ بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى، وَهلْ أَتَاكَ حَديثُ الغَاشِيَةِ)، أو يقرأ بسورة (ق) وسورة القمر، لِما رواه مسلم في صحيحه: (أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ: ما كانَ يَقْرَأُ به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في الأضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقالَ: كانَ يَقْرَأُ فِيهِما بـ {ق وَالْقُرْآنِ المَجِيدِ}، وَ{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ})، وله إن لم يحفظ ذلك أن يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم.
وتقبل الله منكم الطاعات وزادكم حرصا على التفقه في دينه.
0
0
وعليكم السلام ورحمة الله، طهور إن شاء الله، ونسأل الله -تعالى- لك الشفاء العاجل، وبالنسبة لصلاة العيد فهي في حكم الأغلبية عند الفقهاء سنة مؤكدة؛ لما ثبت في "صحيح البخاري" عن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- أن رجلاً جاء يسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإسلام وفروضه، فأخبره: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ، فَقَالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ).
ويجوز أداء صلاة العيد في البيت، وذلك في ذات الوقت المحدّد لصلاة العيد في البلد الذي يقيم فيه المسلم، والضابط لهذا الأمر أن تكون بعد شروق الشمس بنصف ساعة إلى قبيل صلاة الظهر في اليوم الأول؛ أي إنها تنتهي بدخول وقت صلاة الظهر، وتصلى جماعة أو انفراداً، ويستحب أن تكون مع الجماعة.
ومن لم يستطع الخروج للصلاة في المسجد؛ فإنها تُصلّى في البيت ركعتين، وقيل: أربع ركعات بتسليمة أو تسليمتين؛ لما صح عن ابن مسعود -رضي الله عنه- في سبل السلام للصنعاني قال: "من فاتته صلاةُ العيدِ مع الإمامِ فليصلِّ أربعًا".
وأما عن كيفية أدائها فنلخصها بما يأتي:
وأما في جواز قضائها أو صلاتها في اليوم الثاني من أيام العيد؛ فقيل بجواز ذلك ولا بأس بذلك لمن فاتته، أو نسيها، أو تعذّر عليه أداؤها لعذرٍ ما، وزال هذا العذر بعد غروب شمس اليوم الأول.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.