ما هي نتائج الحوادث؟

اعلمي عزيزتي الطالبة أن نتائج الحوادث تنقسم إلى نتائج اجتماعية، ونفسية، واقتصادية، وهو ما أوضحه لك فيما يأتي:

1. نتائج اجتماعية

تتمثل في فقدان أحد أفراد العائلة أو إصابته بإصاباتٍ بليغةٍ ودائمةٍ كفقدان أحد أطرافه، الأمر الذي يجعلها تؤدي إلى انقطاع العلاقات الاجتماعية أو حدوث مشاكل بين المتسبب بالحادث وعائلة الضحية.

1. نتائج نفسية

تتمثل في الشعور بالإحباط نتيجة ما يأتي:

1. إصابة الضحية بإصابة بليغة تستدعي قضاء وقت طويل في مرحلة العلاج.
2. إصابة الضحية بإعاقة دائمة.
3. إصابة متسبب الحادث أو الضحية بصدمة عصبية أو اضطراب نفسي.
4. نتائج اقتصادية

تتمثل بالأضرار الناتجة عن الحادث والموضحة فيما يأتي:

1. تدمير السيارات أو أعمدة الكهرباء أو الشواخص وغيرها.
2. فقدان المجتمع لأشخاص ذوي خبرات في حال وجود وفيات.
3. فقدان العائلة أحد المعيلين لها ماديًا.

تُعرّف حوادث السير بأنها حدوث تصادم بين مركبتين أو أكثر، أو بين مركبة وجزء من الطريق، أو بين مركبة وأحد مستخدمي الطريق من المشاة، وذلك نتيجة العديد من الأسباب يمكن توضيحها فيما يأتي:

1. السرعة الزائدة.
2. وجود عطل مفاجئ بالسيارة كالإطارات أو غيرها.
3. البنية التحتية السيئة للطريق.
4. قيادة السيارة تحت تأثير مواد مخدرة أو مسكرة.
5. فقدان السائق السيطرة على السيارة.
6. تجاوز قوانين السير، كعدم الالتزام بالشواخص أو الحد المسموح به للسرعة.
7. الانشغال عن الطريق باستخدام الهاتف.

ينتج عن الحوادث العديد من الإصابات البشرية سواء بالوفاة أو الإصابة الجسدية، كما ينتج عنها أضرار اقتصادية، واجتماعية، ونفسية متعددة، ويُشار إلى أنه يمكن الحد من الحوادث بالعديد من الإجراءات أوضح أبرزها فيما يأتي:

1. وضع عقوبات رادعة لمخالفي قوانين السير.
2. عمل فحص وصيانة دورية للسيارة.
3. العمل على تحسين البنية التحتية للطرقات.
4. تخصيص مسارين منفصلين للسيارات لمنع التجاوز، عن طريق توفير مسرب واحد في كل اتجاه.
5. تخصيص أماكن للمشاة وسائقي الدراجات الهوائية والنارية.
6. معاقبة من يستخدم الهاتف أثناء القيادة.