دائمًا أقول لطلابي بأننا نحتاج لقدوة حسنة نقلدها في إنجازتها وصفاتها، وأن عليهم أن يبتعدوا عن تقليد الممثلين والأشخاص البعيدين عن الدين، وأريد أن ترشدوني لأهم مواصفات القدوة الصالحة لأحدثهم عنها، فما هي مواصفات القدوة الحسنة؟
1
دائمًا أقول لطلابي بأننا نحتاج لقدوة حسنة نقلدها في إنجازتها وصفاتها، وأن عليهم أن يبتعدوا عن تقليد الممثلين والأشخاص البعيدين عن الدين، وأريد أن ترشدوني لأهم مواصفات القدوة الصالحة لأحدثهم عنها، فما هي مواصفات القدوة الحسنة؟
1
0
حياكم الله، أحسنت النصيحة لطلابك وتقبّل الله منك، وأصلح حالك لتكون أنت قدوة صالحة لهم، وأمّا بالنّسبة لسؤالك عن مواصفات القدوة الحسنة، فالإجابة تتضمن قسمين:
صفات قدوتنا جميعاً، رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلا يوجد قدوة أفضل منه وهو المصطفى المختار لحمل رسالة الإسلام، قال -تعالى-: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا). "الأحزاب:21"
هو قدوة في العبادة، والطاعة، نتبع سنته، وهو قدوة في القيادة، وفي الزواج والأبوّة، وهو قدوة بأخلاقه الحميدة وصفاته الكريمة، إذ لا نستطيع أن نحصر صفاته في كلماتٍ محدودة، لذلك أوصيك بربط طلابك بنبيهم-عليه الصلاة والسلام-، وتخصيص جزء من الوقت لقراءة سيرته.
واستغلال كلِّ المواقف لربطهم بأفعال النبي الكريم، وبالتأكيد لنا في أنبياء الله أسوة حسنة، وفي صحابة رسول الله الذين اتبعوه، فقد كانوا من أهل الصلاح في الدين وصلح على يديهم حال الدنيا، إذ إنّ الاقتداء بالنبي -عليه الصلاة والسلام- لن يجلب للمرء إلّا الخير والصلاح.
وهو المعصوم عن الخطأ الذي نربط أبناءنا وأنفسنا به، دون خوف من ثبات هذه النموذج العظيم في يومٍ ما، فهو الذي ثبّت الله قلبه وحسّن خلقَه وخُلقه وأصلح فؤاده وتقبّل منه عمله، وأمّا من سواه فيُصيب ويُخطأ، إذ يصلح قدوة في جانب ويقصّر في جانب أخر.
صفات القدوة الصالحة التي يجب على من تصدّر للناس أن يتصف بحدٍ لا تنازل عنه من الصفات الحميدة، مثل:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.