0

ما هي معاني الآية التاسعة من سورة إبراهيم؟

قرأت اليوم سورة إبراهيم وتوقفت عند هذه الآية الكريمة: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ"، وأريد أن أعرف ما هي معاني الآية التاسعة من سورة إبراهيم؟

12:03 08 ديسمبر 2021 170 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
سندس أبو محمد
سندس أبو محمد . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة رنا عتيق 12:03 08 ديسمبر 2021

حياك الله السائل الكريم، ورزقنا وإياكم حسن شكر النعمة، وعدم كفرانها، إن الآية الكريمة التي ذكرتها هي الآية السابعة من سورة إبراهيم، والتي يقول فيها -سبحانه-: ﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَلَشَديدٌ﴾. "إبراهيم: 7"


أما الآية التاسعة من السورة نفسها فهي ما جاء فيها من تذكير لبني إسرائيل بأخبار الأقوام السابقة، فيقول -سبحانه-: ﴿أَلَم يَأتِكُم نَبَأُ الَّذينَ مِن قَبلِكُم قَومِ نوحٍ وَعادٍ وَثَمودَ وَالَّذينَ مِن بَعدِهِم لا يَعلَمُهُم إِلَّا اللَّهُ جاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ فَرَدّوا أَيدِيَهُم في أَفواهِهِم وَقالوا إِنّا كَفَرنا بِما أُرسِلتُم بِهِ وَإِنّا لَفي شَكٍّ مِمّا تَدعونَنا إِلَيهِ مُريبٍ﴾. "إبراهيم: 9"


والذي يتبين من سؤالك أن المعنى المراد إيضاحه هو معنى الآية السابعة، وفيما يأتي ذكرٌ لأهم النفحات التي دلت عليها الآية الكريمة:


  1. هذه الآية الكريمة جاءت على لسان موسى -عليه السلام- في تذكير بني إسرائيل بالنعم التي أكرمهم الله -سبحانه وتعالى- بها.


  1. أخبر سيدنا موسى -عليه السلام- قومه بوعد الله -سبحانه- بأن من يشكر النعمة ويحافظ عليها باستشعار فضل الله عليه بها، زاده المولى من فضله، وأوسع له في رزقه.


  1. قال بعض المفسرين بأن هذه الزيادة الموعودة، هي زيادة بالطاعة والإلهام بالعمل الصالح، فمن لم تذهب نفسه إلى الرغوب بالدنيا ومتاعها، زاده الله -سبحانه- من طاعته.


  1. الله -سبحانه- وليّ النعم، المتمنّن على عباده بها، فله الحمد على نعمه الظاهرة والباطنة، ما علمنا منها وما لم نعلم.


  1. إبدال الشكر الواجب على النعم، بالكفر والتكذيب يُغيّر النعمة، ويكون حال أصحابها بأن يكونوا مسلوبي النعم، موصوفين بالكفران والنكران، وهذا مما يستوجب لهم العذاب الشديد.


  1. رأى بعض أهل العلم أن من باب شكر النعمة التحديث بها، سواء تذاكرها مع النفس واستشعار عظيم فضل الله -عزوجل-، أو تحديث الآخرين بها، يقول -سبحانه-: ﴿وَأَمّا بِنِعمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث﴾. "الضحى: 11"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع