0

ما معنى شقيًا في سورة مريم؟

استوقفني معنى شقيا في سورة مريم، حيث لاحظت أثناء تلاوتي لها ورود كلمة شقيا ثلاث مرات، منها قوله -تعالى-: (ولم أَكُنْ بِدُعَائِكَ رب شقيا) وقوله: (وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا)، وأحتاج إلى مساعدتكم في تحليل شَقِيًّا من سورة مريم آية 48 وآية 32 وآية 4، ولكم جزيل الشكر.

15:01 03 سبتمبر 2023 322 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

1

إجابة معتمدة
آية غنام
آية غنام . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 15:01 03 سبتمبر 2023

حياك الله السائل الكريم، وأضع لك كلام أهل العلم والمفسّرين في معنى كلمة "شقيَّاً" في سورة مريم فيما يأتي:


  1. الآية الرابعة

قال -تعالى-: (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)، [مريم:4] ومعنى شقياً في هذه الآية الكريمة: خائباً ومحروماً؛ أي عوّدتني يا الله الإجابة فيما مضى ولم أكن محروماً من إجابة دعائي، وفي ذلك توسُّلٌ إلى الله -تعالى- بما أنعم به سابقاً، فسأل الذي أجاب وأحسن سابقاً أن يُتمّم إحسانه لاحقاً.


  1. الآية الثانية والثلاثون

قال -تعالى-: (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا)، [مريم:32] أي لم أكن عاصياً لربّي ومرتكباً للذنوب والمنكرات.


  1. الآية الثامنة والأربعون

قال -تعالى-: (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا)، [مريم:48] أي عسى الله أن يُجيب دعائي ولا يُخيّب رجائي، وعسى أن لا أشقى بعبادته كما تشقون أنتم بعبادة غير الله -سبحانه-.

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع