ما هي مخاطر تلوث الهواء وكيف يمكن الحد منها؟

لديّ اطلاع واسع في السنوات الأخيرة على مواضيع البيئة والتلوّث وارتباطها بالتغيّر المناخي، ويمكنني إجابة سؤالك، ينتج تلوّث الهواء عن احتراق مصادر الوقود الأحفوري والأنشطة البشرية واحتراق الغابات وانفجار البراكين، وتنعكس آثاره السلبية على النظام البيئي والحيوي ومنها ما يأتي:

1. التأثير على البيئة

يتسبب تلوث الهواء بإحداث خللٍ في النظام البيئي كحدوث تلوث في المسطحات المائية، وتكون السحب الدخانية وتغيُّر خصائص التربة، ويعاني العالم اليوم من آثار التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب زيادة نسبة تركز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

1. التأثير على الإنسان

يؤثّر تلوث الهواء على صحة الإنسان، لاعتباره أحد أسباب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين، كما يؤدّي التعرض المستمر لمسببات التلوث لحدوث تلفٍ دائم على الجهاز العصبي والكليتين وتراجع قوة الجهاز المناعي.

1. التأثير على الحيوانات

يُسبّب التغيّر المناخي في البيئات الطبيعية للحيوانات انقراضَ بعض أنواعها أو اضطرارها للهجرة للبحث عن مناخ مناسب مثل هجرة الأسماك وانخفاض أعداد البرمائيات والحشرات.

1. التأثير على النباتات

تُسبب الأمطار الحمضية الناتجة عن تلوث الهواء تغيير خصائص التربة ممّا يسبب موت النباتات، كما يؤثر ذلك على العوالق البحرية، كما يسبب التلوث حدوث خلل في عملية البناء الضوئي اللازمة لإنتاج الغذاء.

وسأذكر لك بناءً على طلبك وسائل تقليل مستويات التلوث في الهواء، وهي كما يأتي:

1. البحث عن أفضل الوسائل لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة وتقليل استخدام مصادر الوقود الأحفوري.
2. ترشيد استهلاك مصادر الطاقة.
3. استعمال وسائل النقل العام للتنقل.
4. حماية الغابات من خطر الحرائق.
5. تزويد المركبات بمرشحات للتقليل من الانبعاثات الدخانية.
6. زيادة التوعية بمخاطر التلوث ووضع استراتيجيات قابلة للتطبيق.
7. زراعة الأشجار لتنقية الهواء.