قامت امرأة بتحليفي على أمر ما بولدي، وأنا أعلم أن الحلف بغير الله تعالى محرم ولكني قمت بإجابتها، فما حكم فعلي؟ وما هي كفارة الحلف بغير الله؟
0
قامت امرأة بتحليفي على أمر ما بولدي، وأنا أعلم أن الحلف بغير الله تعالى محرم ولكني قمت بإجابتها، فما حكم فعلي؟ وما هي كفارة الحلف بغير الله؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، كما قلت إنَّ الحلف بغير الله محرمٌ؛ ويُعد من الشرك فمن حلف بغير الله، سَواءً حَلَف بأمِّه، أو أبيه، أو ولده، أو باللات والعُزى؛ فما عليه إلّا أن يتوب وينطق الشهادتين، ودليل ذلك ما قاله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن حَلَفَ فقالَ في حَلِفِهِ: واللَّاتِ والعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ). "رواه البخاري"
وذلك لأنَّ الحلف بغير الله نوعٌ من أنواع الشرك والكفر، فمن فعل ذلك عليه أن يأتي بكلمة التوحيد، ويقولها بصدقٍ وإخلاصٍ، وتلك هي كفارة الحلف بغير الله، وقد صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (ألَا إنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أنْ تَحْلِفُوا بآبَائِكُمْ، فمَن كانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ باللَّهِ، وإلَّا فَلْيَصْمُتْ)، "رواه البخاري" فإذا تكرر معك هذا الموقف فما عليك إلّا أن تصمت.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.