السلام عليكم عندي بحث عن سورة الأنعام، وهناك مبحث عن فوائد سورة الأنعام ، وعندما بحثت عن الفوائد لم أجد مرجعا واضعا يتحدث عنها بشكل كاف، فهل يمكن أن تدلوني على مرجع، أو أن تذكروا لي ما فوائد سورة الأنعام؟
1
السلام عليكم عندي بحث عن سورة الأنعام، وهناك مبحث عن فوائد سورة الأنعام ، وعندما بحثت عن الفوائد لم أجد مرجعا واضعا يتحدث عنها بشكل كاف، فهل يمكن أن تدلوني على مرجع، أو أن تذكروا لي ما فوائد سورة الأنعام؟
1
0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكم الله وزادكم علمًا وفهمًا وتطبيقًا لآيات القرآن العظيم، أما عن ورود فضل خاص لسورة الأنعام، فنوضّح ذلك فيما يأتي:
وفى السورة الكريمة عددٌ كبير من المواضيع العظيمة، وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: "وهي أجمع سور القرآن لأحوال العرب في الجاهلية، وأشدّها مقارعة جدال لهم واحتجاج على سفاهة أحوالهم"، وننقل لك شيئا من أغراضها، والمواضيع التي تدور حولها من كتاب التحرير والتنوير:
0
0
إنَّ لسورة الأنعام فوائد عظيمة، تكمن فيما احتوت هذه السورة من مواضيع، فعند ترديد آياتها بالتلاوة والتدبُّر؛ يخشع القلب وتُثار التساؤلات حول ما تضمَّنته آياتها، ومن أبرز موضوعاتها:
وعندما يقرأ المسلم سورة الأنعام بشيء من التدبُّر والتفكُّر مستعيناً بكتب التفاسير والشروح المُختصَّة، نال الفائدة المرجوُّة وحصل على النفع الكثير، ومن هذه الفوائد:
حيث يقول -تعالى-: (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). "سورة الأنعام 14"
قال -تعالى-: (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ). "سورة الأنعام 40"
ومن ذلك مشهد الصباح والمساء، ومشهد النجوم والظلمات في البرِّ والبحر والثمر والزرع. (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ.. .). "سورة الأنعام 95-101"
ويتّضح تجلِّي قدرته -سبحانه- في الدنيا والآخرة والحياة والممات، قال -تعالى-: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ). "سورة الأنعام 59"
ولكي نُحصي فوائد هذه السورة العظيمة؛ نحتاج ربّما لكتاب يطول الحديث فيه عنها، ويمكن التّوسع في ذلك بالاطلاع على بعض التفاسير التي تناولت السورة بالشرح والتوضيح بما يسدُّ حاجة القارئ.
ولسورة الأنعام ما يُميِّزها عن باقي سور القرآن الكريم من فضائل وصفات، يجدر بنا في هذا المقام أن نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.