0

ما هي حلول التوتر والقلق والخوف والاكتئاب لفترة طويلة؟

السلام عليكم، أنا فتاة عمري 21 سنة، أعاني منذ 4 سنوات من التوتر والخوف والقلق خاصة قبل النوم، وظهر عندي اكتئاب بسببها، علمًا أنني ذهبت إلى الطبيب، وأخذت الأدوية ولكن دون فائدة، فما هي حلول التوتر والقلق والخوف والاكتئاب لفترة طويلة؟

13:23 19 ديسمبر 2021 691 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
تسنيم أبو النادي
تسنيم أبو النادي . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة رنا عتيق 13:23 19 ديسمبر 2021

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله العظيم أن يشفيكِ شفاءً تاماً، اعلمي أختي الكريمة أن الخوف والقلق قد يكون من الشيطان ليحزن قلبك، ويبعدك عن الطاعة وتحقيق الغاية التي خُلقنا من أجلها؛ وهي عمارة الأرض، وسأذكر لك بعض الخطوات التي تساعدك على التخلص من الخوف والقلق فيما يأتي:

  1. قراءة الأذكار

وذلك أختي الكريمة بوضع يدك على قلبك، وتكرار آيات الشفاء والرقية الشرعية في كل صباحٍ ومساء، وقراءة أذكار الصباح والمساء، والإكثار من الاستغفار، والمداومة على الذكر في جميع الأوقات والأحوال.

  1. التوكل على الله تعالى

عليكِ بتفويض أمرك لله والتوكل عليه حق توكله؛ لترتاح نفسكِ وتستطيب، وننصحك بالإكثار من الأعمال الصالحة، فلقد جاء في القرآن أنه كلما أكثر العبد من العمل الصالح، كلما رزقه الله بحياةٍ طيبةٍ تطمئن بها نفسه، قال الله -تعالى-: (مَن عَمِلَ صالِحاً مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ). "النحل: 97"

  1. تقوى الله تعالى

ننصحكِ أختي بكثرة ذكر الله -تعالى-؛ فقد أخبرنا الله -سبحانه- أن قلوب العباد تطمئن وترتاح بذكره، قال -تعالى-: (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، "الرعد: 28" وعليكِ أيضاً بتقوى الله -سبحانه-، فإنها تُخرِج العباد من الضيق للانشراح والهدوء، ومن القلق والخوف للطمأنينة، قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ). "الطلاق: 2-3"

  1. الرضا بالقضاء والقدر

عليكِ أختي بالرضا بقضاء الله وقدره، والصبر، وشكره -سبحانه- على ما أنعم به عليكِ، فالمسلم يرى في كلّ أمرٍ يحدث معه الخير، وهذا ما يبعث في النفس التفاؤل والسعادة بإذنه -تعالى-.


وقد ثبت عن صهيب بن سنان الرومي عن رسول الله -عليه السلام- أنه قال: (عَجَباً لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكانَ خَيْراً له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له). "أخرجه مسلم"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع