ما هي حقوق المرأة المطلقة في فترة العدة؟

حيّاك الله أختي السائلة، وأسأل الله يعوضك خيرًا، وممّا هو معلوم أنّ المرأة المطلقة طلاقًا بائنًا بينونةً كبرى لم تعد زوجة لزوجها، وعليه فلا تجب لها النفقة أثناء العدة، على العكس من الطلاق الرجعي الذي تجب فيها النفقة للزوجة في فترة العدة، ولكن يبقى هناك أمور تجب على الزوج المُطلِّق تجاه المرأة المُطلّقة أثناء فترة العدة، وما بعد فترة العدة، وهي كالآتي:

1. المهر المؤخر

حيث يجب للزوجة على زوجها المهر المؤخر بوفاة أحد الزوجين أو وقوع الطلاق.

1. النفقة للحامل

إذا طلق الرجل وكانت المرأة حاملاً، فيجب على الزوج الإنفاق عليها حتى تضعَ حملها.

1. أجرة الرضاعة

إذ من حق المرأة المطلَّقة أن تحصل على أجرة بدل الرضاعة، في حال كان هناك أطفال في سن الرضاعة، فلا شك أنّ الذي يدفع هذه النفقة عند الطلاق هو الزوج، لأنّها أثر من آثار الطلاق، فهو ملزم له شرعًا.

قال -تعالى-: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ). "سورة البقرة: 233"

1. حق الحضانة

منح الإسلام حق الحضانة للأم، فهي من تقوم بحفظ المحضون وتربيته، وتعهده بطعامه وشرابه وغير ذلك إلى سن البلوغ، ثم يُخيّر بعد ذلك بين البقاء مع أمه، أو اللحاق بأبيه.

1. أجرة الحضانة

حيث تحصل المرأة على أجرة بدل تقديم رعاية للأطفال.

1. نفقة الأولاد

نفقة الأولاد يتحمّلها الأب سواء كان الأولاد عنده أم عند غيره.