أقرأ دائمًا عن فضائل الوضوء وأجره العظيم، وقد سمعت مرة أن للوضوء بركات على المسلم في حياته، وأريد أن أعرف ما هذه البركات، فما هي بركات الوضوء؟
0
أقرأ دائمًا عن فضائل الوضوء وأجره العظيم، وقد سمعت مرة أن للوضوء بركات على المسلم في حياته، وأريد أن أعرف ما هذه البركات، فما هي بركات الوضوء؟
0
0
حيّاك الله السائل الفاضل، للوضوء فضائل عظيمة ذكرها نبينا -عليه السلام- في أحاديثه وبيانها كما يأتي:
فبالوضوء يميز النبي -عليه السلام- أمته عند ورودها الحوض لقوله -عليه السلام-: (إنَّ حَوْضِي أَبْعَدُ مِن أَيْلَةَ مِن عَدَنٍ لَهو أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنَ العَسَلِ باللَّبَنِ، وَلَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِن عَدَدِ النُّجُومِ وإنِّي لأَصُدُّ النَّاسَ عنْه، كما يَصُدُّ الرَّجُلُ إِبِلَ النَّاسِ عن حَوْضِهِ). "أخرجه مسلم"
(قالوا: يا رَسُولَ اللهِ، أَتَعْرِفُنَا يَومَئذٍ؟ قالَ: نَعَمْ لَكُمْ سِيما ليسَتْ لأَحَدٍ مِنَ الأُمَمِ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا، مُحَجَّلِينَ مِن أَثَرِ الوُضُوءِ)، "أخرجه مسلم" والمقصود بغراً محجلين؛ هو نور يكون ولمعة بيضاء تكون على جبهة ووجوه أمة محمد -عليه السلام-.
فقد قال -عليه السلام-: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ). "أخرجه البخاري"
فعن عثمانَ بن عفَّان -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: (إنِّي رأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توضَّأَ مِثلَ وُضوئي هذا، ثمَّ قال: مَن توضَّأ هكذا، غُفِر له ما تقدَّم مِن ذَنبِه). "أخرجه مسلم"
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (سَمِعْتُ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تَبْلُغُ الحِلْيَةُ مِنَ المُؤْمِنِ، حَيْثُ يَبْلُغُ الوَضُوءُ). "أخرجه مسلم"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.