0

ما هي المناسبة بين آيات سورة العنكبوت؟

أنا طالب أقو م بإعداد بحث عن سورة العنكبوت، وأريد معرفة ما يتعلق بالمناسبة بين آيات سورة العنكبوت، وأحتاج إلى أن تكون الإجابة مرفقة بالمراجع الصحيحة، فلو سمحتم ساعدوني بمعرفة ما هي المناسبة بين آيات سورة العنكبوت؟

16:39 04 يناير 2022 350 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
سندس أبو محمد
سندس أبو محمد . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة إيناس أبو قضامة 16:40 04 يناير 2022

أهلاً بك وأعانك المولى على إنجاز عملك، بدايةً سورة العنكبوت سور مكية، وهي السورة التاسعة والعشرون من ترتيب المصحف، والسورة الأولى من زمرة "آلم" من القسم الثاني في القرآن الكريم، وعدد آياتها تسع وستون آية، وبالحديث عن سورة العنكبوت ومناسبة آياتها فإننا نلخصه بما يأتي:


  1. تبتدأ السورة بالحديث عن الإيمان والفتنة، وما يكون به تحقق الإيمان في النفوس.
  2. تناولت الحديث عن الصبر، وأنّ طريق التكاليف تحتاج إلى ثبات، وقد ربطت الآيات كل ذلك بصدق الإيمان.
  3. الحديث عن قصص عدد من الأنبياء؛ للإشارة إلى صبرهم على أقوامهم، كالحديث عن قصة نوح وإبراهيم ولوط وشعيب وعاد وثمود -عليهم السلام-، وقصص قارون وفرعون وهامان استعراضاً سريعاً يُظهر العقبات والفتن في درب الإيمان.
  4. إظهار عاقبة الكفر والتكذيب، وإبادة الله -سبحانه- للأقوام المكذبة.
  5. تصوير الأقوام المكذبة بصورة العنكبوت؛ التي يتشابهون معها في الوهن والتصغير، يقول -سبحانه-: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً، وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ). "العنكبوت: 41"
  6. الحديث عن وحدة الدعوة بين الأنبياء جميعاً، وبين دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
  7. الحديث عن القرآن الكريم، وصدود المشركين عنه، بل وطلبهم خوارق العادات غير مكتفين بما في القرآن الكريم.
  8. ربط المؤمنين بكتاب الله -سبحانه- وأنّه رحمة وذكرى لهم، وهو للكافرين إنذار وتنبيه بالعذاب المنتظر.
  9. تناقض المشركين، وسعيهم الدائم لفتنة المؤمنين، يقول -سبحانه-: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ..* وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللَّهُ..* فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ). "العنكبوت: 61-63"


ويمكنك الاستعانة بكتب التفسير الموضوعي أو البياني، وأما عن مراجع ما ذُكر في الإجابة عن سؤالك: فهو من كتاب "لأساس في التفسير لسعيد حوى"، ومن تفسير "في ظلال القرآن لسيد قطب".

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع