أكتب بحثاً عن كبائر الذنوب ووسائل التوبة من الكبائر، وواجهت مشكلة في تعداد كبائر الذنوب بالترتيب، وما يمكن التوبة منه وما لا يمكن، فهل الكبائر السبع وكبائر الذنوب عموماً لا يغفر الله لفاعلها؟ أرجو الإفادة.
0
أكتب بحثاً عن كبائر الذنوب ووسائل التوبة من الكبائر، وواجهت مشكلة في تعداد كبائر الذنوب بالترتيب، وما يمكن التوبة منه وما لا يمكن، فهل الكبائر السبع وكبائر الذنوب عموماً لا يغفر الله لفاعلها؟ أرجو الإفادة.
0
0
حياك الله، وأعانك على استكمال بحثك. في البداية نود التنبيه إلى أن عدد الكبائر غير محدد عند كثير من العلماء؛ فقد تعددت أقوالهم في هذا الشأن، ابتداءً من سبع كبائر، ووصولاً إلى السبعين؛ وبذلك تعددت أقوالهم في ترتيبها؛ ونذكر لك قول الإمام الذهبي في ترتيب العشر الأوائل منها؛ والذي عدّها في كتابه الكبائر بسبعين كبيرة:
وأما عن الكبائر السبع فقد قال العلماء بأنها أعظم الكبائر؛ وقد وردت في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ). "أخرجه البخاري"
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الكبائر يستطيع الإنسان أن يتوب منها توبة نصوحة؛ يندم بها على فعلته، ويترك كل ما اتصل بها، ثم يعيد بعد ذلك الحقوق إلى أصحابها؛ فالله -سبحانه- يقبل توبة عبده عن أكبر الذنوب وأصغرها، ما لم تصل الروح إلى الحلقوم بالموت.
والدليل على ذلك؛ النصوص الشرعية الثابتة في القرآن الكريم، والسنة النبوية؛ نذكر منها:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.