ما هي الخاتمة المناسبة لبحث عن حقوق الطفل بالإسلام؟

حياك الله، أعرض خاتمة جميلة خفيفة عن حقوق الطفل، وذلك من خلال الفقرات الآتية.

أود أن أتكلم في الختام وقبل نهاية هذا التعبير بأنه كان فيه نقاط هامة حول حقوق الطفل، وكيفية التعامل معه، وحاولت إيضاح نقاط ومواضيع مهمة عن حقوق الطفل، وكيف تعامل معها ديننا الإسلامي العادل، وكيف احتوى الطفل بكل احتياجاته وتعامل معها كلها، وحمى حقوقه كاملة، كما حمى وتعامل مع حقوق المرأة والرجل.

وقد ركزت في أبرز حقوقه؛ والتي من أهمها: حق الحياة كما حفظها الله -تبارك وتعالى- له وهو في رحم أمه عن طريق تحريم الإجهاض والتخلص من الجنين، وهذا من أكثر الأمور المعادلة، كما تكلمنا عن أمور أخرى كثيرة حفظت حقه، مثل: حق الرضاعة الطبيعية، كما قال -تعالى-: (يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ). "البقرة:233"

كما تطرقت للحديث حول حق المأكل والمشرب، ففي قوله -تعالى-: (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، "البقرة:233" وتحريم الله -عز وجل- لقتل الأولاد خشية الفقر فكما قال: (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا). "الإسراء: 31"

وتكلمت عن حق الطفل في التعليم، فلا يحق لأي شخص منعه أو سلب حقه بالتعليم، وهذا أيضاً دعا إليه الدين الإسلامي، كما أنّ أول آية نزلت على الرسول محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام- هي قوله -تعالى-: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ). "العلق:1"

وذكرنا غير ذلك في هذا التعبير الكثير من الحقوق التي رعاها الإسلام حق رعاية للأطفال، منذ أن كانوا في رحم أمهاتهم، مرورا بتربيتهم تربية صالحة وسليمة من أي معوقات، وأتمنى لكل الأطفال أن ينالوا حقوقهم على أكمل وجه، وأن تعقد مؤتمرات وبرامج تحث الجميع على كيفية التعامل مع الطفل، وكيفية حفظ حقه دينياً وإنسانياً.