ما هي آيات جلب الرزق وتيسير الأمور؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اعلم أخي الكريم في بداية الأمر أنّ آيات القرآن الكريم كلّها خير وبركة إن شاء الله تعالى، ولكني أذكّرك وأنصحك بما يأتي:

1. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ) أخرجه البخاري عن عقبة بن عمر -رضي الله عنه-.

تقرأ هذه الآيات بنيّة التيسير وجلب الرّزق وحلول البركة في مالك وحياتك، وحاول أن تداوم عليها بهذه النيّة.

1. رويَ بسند ضعيف: (مَن قرأ سورةَ الواقعةِ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبْهُ فاقةٌ أبدًا) وهذا الحديث ضعّفه أهل العلم.

ومن الممكن أخي الكريم أن تتبع أمورًا هي ثابتة في ديننا، تعين على توسيع الرزق، وتيسير الأمور، ومن هذه الأمور، ما يأتي:

1. تحرّي طرق الكسب الحلال.
2. طاعة الله وتقواه في السّر والعلن

دليل ذلك، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (الطلاق: 3-4)، وقال سبحانه: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) (الأعراف:96).

1. إقامة الصلاة، وذلك لقوله -تعالى-: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) (طه: 132)
2. أهمية أداء الصدقة، لما في الصدقة من عظيم أجر عائد على المتصدّق في الحياة الدنيا قبل الحياة الآخرة.
3. عدم الانشغال عن عبادته بحجة السعي وراء كسب الرزق

جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ اللَّهَ يقول ابنَ آدمَ تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرَك غنًى وأسدَّ فقرَك وإن لا تفعل ملأتُ يدَك شُغلًا ولم أسدَّ فقرَكَ) أخرجه ابن حجر العسقلاني وحسّنه.