ما هي آراء مدرسة المهجر؟

أهلاً بك، من الآراء التي تبنّتها المدارس المهجرية في الأدب ما يأتي:

1. الاهتمام بالتحدّث مع الطبيعة والامتزاج معها، وبثّ الحياة في عناصرها، وإسقاط ما يدور في الخاطر من حزنٍ، وخوفٍ، وحبٍ عليها؛ لأنّ الطبيعة شكّلت ملاذًا للشعراء المهجريّين فيه الجمال والراحة.
2. الاهتمام بتأمُّل النفس الإنسانيّة، وتحليل الشخصيّة الإنسانيّة، والكشف عن أسرارها، والتركيز على المُثُل العليا الخالدة، وحبّ الإنسانية جمعاء دون تمييز.
3. الدفاع عن القضايا الوطنية من مبدأ أنّ الأدباء جزء لا يتجزأ من شعبهم.
4. انتقاد الظلم الذي منعهم من العيش في أوطانهم بحرية.
5. محاولة نشر المبادئ الإنسانيّة الخالدة بين الناس؛ وذلك لبناء مجتمع إنسانيّ مثاليّ تسوده المودة، والرحمة، والعدل.
6. الابتعاد عن الأسلوب المباشر في الخطاب، والاعتماد على الهمس في التعبير؛ لذلك كانت كلمات الشعراء المهجريّين ومعانيهم تدخل النفس بسهولة.
7. الابتعاد التكلّف واللغة الغريبة، والاهتمام بسلاسة الألفاظ والكلمات، والبساطة والرقة، إلى جانب الاهتمام باستخدام الصور الفنية المميزة، حيث أنّ معظم قصائدهم مثل اللوحات الفنيّة مليئةٌ بالحركة والتعبيرات.
8. الاهتمام بالوحدة الموضوعيّة بين عنوان القصيدة ومضمونها ومضمون الديوان.
9. عدم الالتزام بالقافية والوزن في القصائد.
10. الاعتماد على القصة لإيصال الفكرة؛ إذ كانت القصائد تزخر بالشخصيات، والحوار، والصراع للتعبير عن مكنونات الأديب الوجدانيّة.
11. الشوق والحنين للوطن، والتعبير عن مرارة الغربة، وكذلك التغنّي بجمال الوطن.

تجدر الإشارة إلى أنّ مدرسة المهجر في الأدب تأسست عندما انتقلَ عددٌ من الأدباء اللّبنانيين والسوريّين إلى أمريكا الشمالية والجنوبية أواخر القرن الـ 19م؛ وذلك بحثًا عن حرية التعبير وفرص عمل أفضل، وتأثر المهجريّون بالأساليب الأدبية الغربية الحديثة كثيرًا، مع الحفاظ على اللغة العربية في أدبهم، ويُعتبر من أشهر الأدباء المهجريّين ما يأتي:

1. جبران خليل جبران.
2. إيليا أبو ماضي.
3. ميشيل معلوف.
4. ميخائيل نُعيمة.
5. أمين الريحاني.