ما هو الفرق بين الإدراك والمعرفة؟

قرأت عدة كتب عن مواضيع الإدراك والتفكير، ويمكن تعريف المعرفة بأنها فهم الفرد للمعلومات والحقائق والمهارات المكتسبة من خلال التعليم أو الخبرة واختبار تلك المعلومات عن طريق التجربة، وتستخدم للدلالة عما يصل إليه الإنسان بعد تفكير وتدبر، ويرى بعض الأشخاص أنّ المعرفةَ فطريةٌ، وتحتاج إلى الاستدلال والتمعّن، بينما يرى البعض الآخر أنّها مكتسبة.

أمّا الإدراك فهو عملية عقلية يُحاول الفرد من خلالها التعرف على محيطه الخارجي والوصول إلى معاني ودلالات الأشياء؛ وذلك عن طريق الحواس، كالصوت مثلاً الذي نسمعه ليس مجرد صوت، بل يتم تفسيره على أنّه صوت سيارة أو غير ذلك، وهو سلوك مُتعلم فمن الضروري تنميته بصورة سوية؛ لأنّ الذي تكون خبرته الإدراكية محدودة لن يستطيع أن يُنمّي استجابته الإدراكية.

المعرفة كل ما هو معروف في أحد المجالات من حقائق ومعلومات، وللمعرفة عدة أنواع منها ما يأتي:

1. المعرفة الحسية: وهي ملاحظات بسيطة مبنية على عمل الحواس الخمس بشكل غير مقصود.
2. المعرفة الفلسفية: وهي التفكير في الأسباب المخفية والبعيدة.
3. المعرفة العلمية: تعتمد على الملاحظة المنظّمة والفرضيات المناسبة للظواهر والتحقق منها بالتجارب.

للإدراك أنواع تبعاً للنشاط المكتسب منها ما يأتي:

1. الإدراك البصري: التطلع إلى اللوحات والمعارض.
2. الإدراك السمعي: الاستماع للأحاديث والحفلات.
3. الإدراك اللمسي: ويكون لعكس الشيء وأجزائه الرئيسة عن طريق اللّمس.